178

Büyük Mecmua

Türler

============================================================

يتيمم ولا يشتريه إن شاء(1).

قال ابن عبد العزيز: أرأيت لو قال صاحب الماء: أبيعك ما يكفيك بألف درهم، أكان يجب عليه أن يشتريه مته؟ ولكنه يتيمم ويصلي: م قلت لهما: وإذا وجد الماء بثمن رخيص كما يجده الناس؟ قال آبو المؤرج وابن عبد العزيز: عن المسافر يكون في طين ورداغ(2) ولا يجد ماء توضأ ولا صعيدا يتيمم به كيف يصنع؟ قالانإن كان معه ليد(3) لم يعلم (1)- ورد في الهامش: "لعل صوابه: يتيمم ويشتريه إن شاء". وقد صوبناه بتبديل لفظة قال بدل لفظة وإلا.

(2 - جاء في لسان العرب في مادة "ردغ: لاادغ: الرذغ والردغة والردغة، بالهاء: الماء والطين والوحل الكثير الشديد؛ الفتح عن كراع، والجمع رداغ وردغ. ومكان ردغ: وحل. وارتدغ الرحل: وفع في الرداغ أو في الاذغة. وفي حديث شداد بن أوس: أنه تخلف عن الجمعة في يوم مطر وقال منعا هذا الاداغ عن الجمعة؛ الردغة: الطين" ابن منظور، لسان العرب، مادة ردغ (3) - جاء في لسان العرب في مادة بالبدة: ح البد: لبد بالمكان يلبد لبودا ولبد لبدا وألبد: أقام به ولزق، فهو ملبد به، ولبد بالأرض والبذ بهما إذا لزمها فأقام؛ ولبد الشيء بالشيء يلبد ذا ركب بعضه بعضا ..

واللبد واللبد من الرجال: الذي لا يسافر ولا يبرح منزله ولا يطلب معاشا وهو الأليس و تلبيد الشقر والصوف والوبر والتبد: تداخل ولزق. وكل شعر أو صوف ملتبد بعضه على بعض، فهو لبد وليدة وليدة.

ومال لبد: كثير لا يخاف فناؤه كأنه التبد بعضه على بعض. وفي التتريل العزيز يقول: أملكت مالا لبدا؛ أي حما.

واللبدة واللبدة: الجماعة من الناس يقيمون وسائرهم يظعنون، كأفم بتحمعهم تلبدوا.

ويقال: الناس لبد أي بحتمعون. وفي التتزيل العزيز: وانه لما قام عبد الله يذعوه كادوا كونون عليه ليدا" ابن منظور، لسان العرب، مادة لبد.

176

Sayfa 178