============================================================
قلنا: يدفن(1) في حلة سوداء؟ قالوا(2) : لا بأس بذلك ما لم تكن حريرا. قلت: ولا توقت في ذلك(3) وقتا أسمعه منك، ونعتمد عليه وتأخذ به ونأثره للناس؟(4) قال: لا أوقت في ذلك وقتا دون حسن الغسل والانقاء.
قال: وكذلك قال ابن عبد العزيز، /28) إلا أنه قال: وإن أردت فوقت الذي وقته بعض الفقهاء، وإن أحببت أن نصفه(5) لك [فتعمل به](5) فحسن جميل. قلت: إني(2)أحب أن تصفه لي لأعمل به وأعلمه التاس(8) ولذلك أوصت أسماء بنت أبي بكر أن يجمروا ثيابما إذا ماتت، ويذروا على كفنها الحنوط.
[أورد صاحب كنز العمال حديث "إذا أجمرتم الميت فجمروه ثلاثا1، وعزاه لابن الأثير في النهاية في غريب الحديث والأثر. كنز العمال، ج9، حديث 25868] .
قال أبو بردة: أوصى أبو موسى الأشعري حين احتضر أن لا تتبعوني بمجمرة، قالوا: هل سمعت فيه شيئا؟ قال: نعم، كان رسول الله يكره أن تتبع الجنائز بنياحة أو بجمرة أو راية، إلى آخره.
(1) - في س وع "وسألت: أيدفن الرحل".
(2- في س وع "قال".
(3)- في س رع "غسل الميت".
(4) - في س وع "ويأتوه الناس".
(5) - في س "أصفه".
(6) - زيادة من ع وس: (7) - ساقطة من ع وس: (8)- في ع وس "للناس".
167
Sayfa 169