============================================================
كما جاءت به السمنة. قال أبو المؤرج: قال أبو عبيدة: لا أبالي بأي عضو ابتدأت(1) به إذا أنقيت. وكذلك قال ابن عبد العزيز.
وروى لي(2) أبو عبد الله عن(3) أبي نوح صالح الدهان مثل قول أبي المأرج عن أبي عبيدة.
قلت: أيتوضأ الرجل بماء سخن ويغتسل به(4) من الجنابة" قال الربيع: لا يضره ببارد توضأ أو بسخن(5) أو بأيهما اغتسل(69). وكذلك قال أبو المؤرج عن أبي عبيدة. وروى لي(7) أبو عبيدة أنه بلغه عن ابن عباس في أثره أنه قال: لا يأس بذلك.
ولا بأس بالوضوء من المياه كلها؛ عذبها ومرها، وأجاجها ومالحها.
قال ابن عباس: قال الله تعالى: (هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج)(8)، ولا يضرك من أيهما توضأت أو اغتسلت؛ من ماء الأفهار المعينة والآبار، والمصانع والبرك والقنوات والمحبوس و[ماع](9) البلاعات، وهي التي تتسع في السباخ، وكل ماء على وجه الأرض، إلا ما كان (20) فيه نحس، [فلا (1) - في س وع: بدأت.
(2)- ساقطة منت: (3)- في س رع: "بن.
(4)- في س وع: بدون وبه.
(5)- في الأصل "اسخن"، وما أثبتناه من ت.
(6 - قال المرئب: كأنه خاف أن تكون السخونة تغيرا، قأجابه بأفا ليست تغيرا.
(7) - ساقطة من ع وس.
(8) - سورة القرقان، آية53.
(9)- زيادة من ص.
(10) - في ص "إذا لم يكن".
142
Sayfa 144