Müdevvene-i Kübra
المدونة الكبرى
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى، 1415هـ - 1994م
Türler
أصاب قملة وهو في الصلاة فلا يقتلها في المسجد ولا يلقها فيه ولا وهو في غير الصلاة، فإن كان في غير المسجد فلا بأس أن يطرحها.
قال سحنون عن وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر في الرجل تدب عليه القملة في الصلاة، قال: ليدعها.
[القنوت في الصبح والدعاء في الصلاة]
قال: وقال مالك في الرجل يقنت في الصبح قبل الركوع ولا يكبر للقنوت.
قال: وقال مالك في القنوت في الصبح: كل ذلك واسع قبل الركوع وبعد الركوع، قال مالك: والذي آخذ به في خاصة نفسي قبل الركوع.
قال: وقال مالك فيمن نسي القنوت في صلاة الصبح، قال: لا سهو عليه.
قال مالك: وليس في القنوت دعاء معروف ولا وقوف موقت، قال مالك: ولا بأس أن يدعو الرجل بجميع حوائجه في المكتوبة حوائج دنياه وآخرته في القيام والجلوس والسجود، قال: وكان يكره في الركوع.
قال وأخبرني مالك عن عروة بن الزبير قال : بلغني عنه أنه قال: إني لأدعو الله في حوائجي كلها في الصلاة حتى في الملح.
قلت لابن القاسم: فهل يجهر بالدعاء في القنوت إماما كان أو غير إمام؟ قال: لا يجهر.
قلت: وهو قول مالك؟
قال: هو رأيي.
قال ابن وهب عن سعيد بن أبي أيوب عن خالد بن يزيد عن أبي رافع أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «سلوا الله حوائجكم ألبتة في صلاة الصبح» .
قال ابن وهب قال لي مالك: لا بأس بأن يدعو الله في الصلاة على الظالم ويدعو لآخرين، وقد دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة لأناس ودعا على آخرين.
قال ابن وهب عن معاوية بن صالح عن عبد القاهر عن خالد بن أبي عمران قال: «بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو على مضر إذ جاءه جبريل فأومأ إليه أن اسكت فسكت، فقال: يا محمد إن الله لم يبعثك سبابا ولا لعانا وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذابا {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [آل عمران: 128] قال: ثم علمه هذا القنوت اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخنع لك ونخلع ونترك من يكفرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجد إن عذابك الجد بالكافرين ملحق.»
قال وكيع عن فطر عن عطاء بن يسار «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قنت في الفجر» .
قال وكيع عن المبارك بن فضالة عن الحسن قال أخبرني أنس بن مالك وأبو رافع أنهما صليا خلف عمر الفجر فقنت بعد الركوع.
قال وكيع عن سفيان عن عبد الأعلى عن التغلبي عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عليا كبر حين قنت في الفجر وكبر حين ركع قال وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الرحمن بن سويد الكاهلي: إن عليا قنت في الفجر: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونخنع ونخلع
Sayfa 192