214

Muktiyat Aman

معطية الأمان من حنث الأيمان

Araştırmacı

عبد الكريم بن صنيتان العمري

Yayıncı

المكتبة العصرية الذهبية،جدة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦هـ/١٩٩٦م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

وقيل: إنه طلاق١، ثم إن كانت غير مدخول بها فهو ما نواه من الواحدة وما/٢ فوقها، وإن كانت مدخولا بها فهو ثلاث وإن نوى أقل منها، وهو مشهور أقوال خمسة عن مالك٣. انتهى ما قاله ابن القيم بالمعنى مختصرا٤. وقال في التنوير٥: "قال لامرأته "أنت علي حرام" إيلاء إن نوى التحريم أو لم ينو شيئا، وظهار إن نواهن وهدر إن نوى الكذب، وتطليقة بائنة إن نوى الطلاق، وثلاث إن نواها، ويفتى بأنه طلاق وإن لم ينوه، ولو كان له نسوة وقع على/٦ كل واحدة منهن طلقة، وقيل: تطلق واحدة، وإليه البيان وهو الأظهر" انتهى.

١ إعلام الموقعين: ٣/٧٠. ٢ نهاية لـ (٥١) من (أ) . ٣ المنتقى: ٤/٩، القوانين الفقهية: ١٥٢-١٥٣، أسهل المدارك: ١٤٢-١٤٣. ٤ إعلام الموقعين: ٣/٦٤-٧١. ٥ تنوير الأبصار: ٣/٤٥٥-٤٥٨. ٦ نهاية لـ (٥٢) من (ب) .

1 / 229