* توتياء: « ع » التوتياء: منها ما يكون في المعادن، ومنها ما يكون في الأتاتين التي يسبك فيها النحاس، كما يكون الإقليميا. والمعدنية ثلاثة أجناس: منها البيضاء، ومنها ما يكون إلى الخضرة، ومنها إلى الصفرة، مشرب بحمرة، وأجودها البيضاء التي ترى كأن عليها ملحا، وإذا غسل التوتيا صار منه دواء أشد تجفيفا من كل شيء مجفف، من غير أن يلذع، نافع للقروح السرطانية، ولغيرها من القروح الخبيثة. ويخلط في الشيافات التي تعالج بها العين، إذا انحدر إليها شيء من المواد، وفي قروح المذاكير والعانة، وهي تجفف الرطوبات السيالة إلى العين، وتمنعها من النفوذ في طبقاتها. وهي قاطعة للصنان. « ج » بارد في الدرجة الأولي، يابس في الثانية، يحفظ صحة العين إذا كان مغسولا، ويمنع من قروح السفل والمذاكير وأورامها. « ف » حجر رقيق أبيض، وأصفر، وأخضر، وأحمر. وأجوده الخفيف الأبيض، وهو بارد يابس في الثانية، ينفع من وجع العين والانتشار إذا خلط مع الإقليميا والمسك، ويقوي البصر، وإذا شرب وزن درهم مع الكثيرا أنقى الرأس من الرطوبات. الشربة: درهم. « ع » بدل التوتيا: وزنه من الشاذنة، ونصف وزنه من التوبال.
Sayfa 70