زادت علي حرارة الأكباد
فالعين في التسكاب والتهتان
والأحشاء في الإحراق والإيقاد
يأيها القمر المنير أهكذا
يمحى ضياء النير الوقاد
أفقدت عيني مذ فقدت إنارة
لحجابها في ظلمة وسواد
ما كان ظني قبل قبرك أن أرى
قبرا يضم شوامخ الأطواد
الهضبة الشماء تحت ضريحه
Bilinmeyen sayfa