وقد ذكره أبو الحسن بن بابويه في " تاريخ الري " بعد ترجمة محمد بن جرير الإمام فقال: " هو الآملي، قدم الري، وكان من جلة المتكلمين على مذهب المعتزلة، وله مصنفات روى عنه الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة الرعيني، وروى أيضا عن أبي عثمان المازني وجماعة، وعنه أبو الفرج الأصبهاني في أول ترجمة ابن الأسود من كتابه، وذكر شيخنا في الذيل بما تقدم أولا، وكأنه سقط من نسخته! أراد الآتي بعد! لعل السليماني إلى آخره؛ وكأنه لم يعلم بأن في الرافضة من شاركه في اسمه، واسم أبيه، ونسبه، وإنما يفترقان في اسم الجد، ولعل ما حكي عن محمد بن جرير الطبري من الاكتفاء في الوضوء بمسح الرجلين إنما هو هذا الرافضي فإنه مذهبهم كذا في " لسان الميزان " (5/ 103 / 345) ". انتهى.
وقد فصل القول في وصف مخطوطات ومطبوعات كتب الإمام الطبري الشيخ (علي بن عبد العزيز الشبل) - حفظه الله - في الترجمة التي جمعها للطبري في (132 صفحة) والتي سماها " إمام المفسرين والمحدثين والمؤرخين الطبري " والصادرة عن (دار الوطن) في (الرياض) (سنة 1417 ه)، وفي تقديمه لكتاب الطبري " التبصير في معالم الدين " ففيها الكفاية والغنية.
انظر: " تاريخ بغداد " (2/ 162 / 589)، و" مولد العلماء ووفياتهم " (2/ 639) و" الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث " (221/ 634)، و"تذكرة الحفاظ" (2/ 710 / 729) والتدوين في أخبار قزوين (3/ 382) و" ميزان الاعتدال " (3/ 498 / 7306) ولسان الميزان (5/ 100 / 7132) وسير أعلام النبلاء (14/ 267 / 175) و" طبقات المحدثين" (1/ 108 / 1216)، والبداية والنهاية (11/ 156) ومقدمة "تفسير الطبري" (1/ 5 / 13)، ومقدمة " تهذيب الآثار " (أ - ط)، ومقدمة " الجزء المفقود منه " (1/ 11 - 14)، و" طبقات المفسرين " (468)، وشذرات الذهب (2/ 260)، و" معجم طبقات المفسرين " (1/ 153).
Sayfa 57