وتنوعت كتب الجرح الخالص: فصنفت كتب تترجم للضعفاء والمتروكين والمجروحين والمخلطين.
وكتب التعديل الخالص: فصنفت كتب تترجم للثقات، والعدول، والحفاظ الضابطين.
وكتب اشتملت على الأمرين معا: " كالجرح والتعديل، و" التعديل والتجريح ". وكتب اهتمت بالأسامي والكنى، وأخرى بالولادات والوفيات، وأخرى بالرتب والطبقات، وغيرها بالسير والحكايات، وغيرها بالرحلة والمساكن والنزول والإقامات، وغيرها بالشيوخ والتلاميذ، والعلل، والإجازات، وطرق الروايات، والمشيخات.
وقد تولى أهل العلم الترجمة لشيوخهم، أو من رووا عنهم مثل كتاب، " بحر الدم " و " الأسامي والكنى "، وغيرها للإمام أحمد، و " التاريخ الكبير، و" التاريخ الصغير " للإمام البخاري، و" الكنى والأسماء " و" المنفردات والوحدان، و" التمييز " للإمام مسلم بن الحجاج، وكتابا " الثقات " و " المجروحين " لابن حبان.
أو لرواة كتب الحديث، كل كتاب بعينه كتراجم " رجال صحيح البخاري " لأبي نصر الكلابذي، و" رجال مسلم " لأبي بكر الأصبهاني، و " من روى عنهم البخاري في الصحيح " لأبي أحمد بن عدي الجرجاني، و" تسمية من أخرجهم البخاري ومسلم " لأبي عبد الله الحاكم النيسابوري، و" الإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد من الرجال " لأبي المحاسن الحسيني، و" تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة " للحافظ ابن حجر، و " إسعاف المبطأ
Sayfa 20