مَوْلِدُهُ في رَمَضانَ سَنَةَ ثَمانٍ وَخَمْسينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوفِّيَ في ذِي القِعْدَةِ سَنةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعينَ وَسَبْعِ مائةٍ.
الشيخ الثالث عشر أحمدَ المَقْدِسِيِّ (^١) (٦٦٢ - ٧٣٣ هـ)
أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ بنِ أَحْمدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبي عُمَرَ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ قُدَامةَ المَقْدِسِيِّ، حضَرَ عَلَى ابنِ عبدِ الدَّائمِ جُزْءَ ابنِ عَرَفَةَ، وَعَلَى عُمَرَ الكَرْمَانيِّ مُنْتَقَى مِن أَرْبَعينَ عبدِ الخَالِقِ، وَسَمِعَ مِنَ الفَخْرِ يَحْيىَ وَشَمْسِ الدِّينِ ابنِ أَبي عُمَرَ، وَغَيْرِهِمَا، وَلَهُ إِجَازَةٌ مِن طَائِفةٍ.
مَوْلِدُه في رَمَضانَ سَنَةَ اثْنَتَينِ وَسِتِّينَ وَسِتِّمائةٍ، وَتُوفِّيَ في شَعْبَانَ سَنةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مائَةٍ.
٢٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بنِ حَمْزَةَ، إِجَازَةً، أَنَا عُمَرُ بنُ مُحمَّدٍ الكَرْمَانِيُّ، حُضُورًا، أَنَا القَاسِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحمدٍ، أَنَا عَبْدُ الخَالِقِ بنُ زَاهِرِ بنِ طَاهِرٍ، أنَا عَبدُ اللهِ بْنِ الحُسَيْنِ بنِ هَارُونَ، أنَا أَبُو سَعيدٍ الصَّيْرَفيُّ. ح وَأَنْبأَنَا عَاليًا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أنَا أَبُو عَبدِ اللهِ القَاسِمُ بنُ الفَضْلِ بنِ أَحمَدَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الصَّيْرَفيُّ، ثَنا أَبُو العَبَّاسِ الأَصَمُّ، أَنَا مُحمَّدُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ عَبدِ الحَكَمِ، أَنَا أَنَسُ بنُ عِياضٍ اللَّيْثِيُّ، عَن هِشَامٍ، هُوَ ابنُ عُرْوَةَ، عَن أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَأن يَأخُذَ أَحَدُكُم حَبْلًا وَيَحْتَطِبَ فَيَأْتي بِحِزْمَةِ الحَطَبِ علَى ظَهْرِهِ، فَيَكُفَّ بهَا وَجْهَهُ خَيْرٌ لَهُ مِن أَن يَسأَلَ النَّاسَ أَشْياءَهُم أَعْطَوْه أَو مَنَعُوهُ» (^٢). . . . هِشَام. . . . فوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَاليًا (^٣).
_________
(^١) شذرات الذهب ٣٩٠/ ٥، الوافي بالوفيات ٣٩٧/ ٦، الدليل الشافي ص ٤٧، الدرر الكامنة ١٣٧/ ١، وذيل التقييد ٣١٥/ ١.
(^٢) أخرجه البخاري (٥٣٥/ ٢، رقم ١٤٠٢)، وابن ماجه (٥٨٨/ ١، رقم ١٨٣٦)، وأحمد (١٦٧/ ١، رقم ١٤٢٩). وأخرجه أيضا: البزار (١٩٦/ ٣، رقم ٩٨٢) وقال: هذا الحديث لا نعلم يروى عن الزبير بن العوام إلا من هذا الوجه، والديلمي (١٧٠/ ٥، رقم ٧٨٥٢).
(^٣) هنا بالأصل: (الثاني من معجم الشخة مريم) تخريج حافظ الإسلام أبي الفضل أحمد بن على العسقلاني لها عن شيوخ السماع والإجازة، بسم الله الرحمن الرحيم.
1 / 58