الزّوراء، الخيماء، بنانة، الثّعلبيّة، أبرق، العزّاف [١]، دارة ملحوب، اللديد، الكهفة [٢]، العسيلة، ثلاثان. وهناك طائفة من الجبال والأودية والمياه أرجح أنها لبني أسد بن خزيمة: فمن بلادهم: سميراء، ظلامة [٣]، زبد [٤]، ناجية، وأثال [٥] . ومن جبالهم: البنان [٦]، التّين [٧]، رقد، وقنة البقّا [٨] . ومن أَوديتهم: زهمان [٩]، وإرمام. ومن مياههم: فرتاح [١٠]، العقربة، السّليع [١١]، مرّ [١٢]، الشّبكة [١٣]، ليينة، عرف، الغمر [١٤]، شراف، والشّباك [١٥] . تاريخهم: تعد قبيلة أسد بن خزيمة من القبائل الحربية، التي سجل لها التاريخ كثيرا من الحروب والغزوات في الجاهلية والإسلام، فقد حاربوا في الجاهلية القبائل الآتية: طيء، عامر بن صعصعة، جشم بن معاوية، عبس، وغسّان. ومن أيامهم خوّ، يوم النسار، ويوم حجر. وأما تاريخهم في الإسلام، فيبدأ بقدوم وفدهم الى النبي (ص) سنة ٩ هـ، وهو مؤلف من عشرة رهط، فقال متكلمهم: يا رسول الله إنا نشهد أن الله وحده لا شريك له وأنك عبده ورسوله وجئناك ولم تبعث إلينا بعثا [١٦]، وقد ارتدت عامة بني أسد عن الإسلام. أيامهم ومن أشهر أيامهم في حروب الردة يوم

[١] ماء لبني أسد يجاء من حومانة الدراج إليه ومنه الى بطن نخل ثم الطرف ثم المدينة وقد ذكر في أخبارهم وهو في طريق القاصد الى المدينة من البصرة. [٢] معجم البلدان ج ٤ ص ٣٣٢، وفي القاموس ج ٣ ص ١٩٤ وتاج العروس ج ٦ ص ٢٤٢: المكهفة ماء قريبة القمر. [٣] قرية أخذتها أسد من بني نبهان فسموها ظلامة. [٤] قيل قرية بقنسرين. [٥] في معجم ما استعجم ج ١ ص ١٠٦ أثال بالقصيم من بلاد بني أسد، وفي معجم البلدان ج ١ ص ١١٥ أثال جبل لبني عبس بن بغيض وإذا خرجوا الى المدينة ثلاثة أميال، وهو منزل لأهل البصرة الى المدينة وقيل حصن ببلاد عبس بالقرب من بلاد بني أسد. [٦] القاموس ج ٤ ص ٢٠٣ وفي معجم البلدان ج ١ ص ٧٤٠ موضع في ديار بني أسد لبنى جذيمة. [٧] جبل بنجد. [٨] معجم البلدان ج ١ ص ٦٩٩ وفي القاموس ج ١ ص ٣٧٥ البقار: واد لبني أسد. [٩] واد كثير الحمض. [١٠]] ماء في واد يقال له الرحبة. [١١]] ماء بقطن بنجد. [١٢]] ماءة بينها وبين الخوة يوم شرقي سميراء. [١٣]] ماء قريب حبشي قرب سميراء. [١٤]] ماء على ليلتين من فيد، [١٥]] ماء شرقي سميراء. [١٦]] انظر شرح المواهب وزاد المعاد.