هَذَا الْحَدِيثُ صَالِحُ السَّنَدِ مَوْقُوفٌ، وَرَفَعَهُ بَعْضُهُمْ، وَقَدْ رَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ سُلَيْمٍ مَرْفُوعًا، وَرَوَى عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَوْسَطِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، وَيُقَالُ: ابْنُ عَمْرٍو
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ يَحْيَى، الْإِمَامُ شَيْخُ الْقُرَّاءِ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ النَّابُلْسِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ سَبْطُ الْعَلُوسِيُّ.
تَلَا بِالرِّوَايَاتِ عَلَى التَّقِيِّ الصَّائِغِ سَمِعَ كَثِيرًا وَطَلَبَ مَعَ التَّقْوَى وَالسَّمْتِ الْحَسَنِ.
وَكَتَبَ الْأَجْزَاءَ سَمِعَ مَعِي مِنْ إِسْحَاقَ الْأَسَدِيَّ، وَغَيْرِهِ وَكَتَبَ عَنِّي فَوَائِدَ.
وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ ظَنًا.
تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ٧٣٢ تَلَا عَلَيْهِ كَثِيرٌ مِنَ الطَّلَبَةِ.
أَحْمَدُ بْنُ مَظْهَرِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ، الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ الْعَالِمُ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ ابْنُ النَّابُلْسِيُّ، سَبْطُ الْحَافِظِ زَيْنُ الدِّينِ خَالِدٌ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ زَيْنَبَ بِنْتِ مَكِّيٍّ، وَبَلْبَانَ، وَتَقِيِّ الدِّينِ الْوَاسِطِيِّ، وَابْنِ الْقَوَّاسِ، وَالتَّاجِ عَبْدِ الْخَالِقِ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ، وَأَكَبَّ عَلَى الطَّلَبِ زَمَانًا وَتَرَافَقْنَا
1 / 42