وَمُحَمّد بن عبد السَّلَام بن أبي عصرون وآسية بنت أبي نصر بن عبد الرَّحِيم بن عَسَاكِر قَالَ الأول أَنبأَنَا الإِمَام أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن الصّلاح أَنبأَنَا أَبُو بكر الْقَاسِم بن عبد الله بن عمر الصفار سَمَاعا قَالَ الثَّانِي وَمن بعده أَنبأَنَا الْقَاسِم الْمَذْكُور إجَازَة أَنبأَنَا عبد الْخَالِق بن زَاهِر بن طَاهِر
ح وإجازة شَيخنَا عَالِيا من عَليّ بن مُحَمَّد بن مودود عَن عبد الْخَالِق بن أَنْجَب عَن عبد الْخَالِق بن زَاهِر أَنبأَنَا الرئيس أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِي الْحكمِي المحمي أَنبأَنَا أَبُو نعيم عبد الْملك بن الْحسن الإِسْفِرَايِينِيّ أَنبأَنَا أَبُو عوَانَة يَعْقُوب بن إِسْحَاق الإِسْفِرَايِينِيّ أَنبأَنَا الْمُزنِيّ
وقرأت هَذَا الْمُخْتَصر على مَرْيَم بنت الْأَذْرَعِيّ عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق أَنبأَنَا أَبُو الْحسن بن المقير مشافهة أَنبأَنَا أَبُو الْفضل بن نَاصِر مُكَاتبَة عَن أبي الْقَاسِم بن أبي عبد الله بن مَنْدَه أَنبأَنَا أبي أَنبأَنَا أَبُو الفوارس أَحْمد بن إِسْمَاعِيل العسكري عَنهُ
وأخبرتنا مَرْيَم الْمَذْكُورَة بِجَمِيعِ هَذَا الْكتاب إجَازَة بِهَذَا الْإِسْنَاد
١٦ - كتاب اخْتِلَاف الحَدِيث للشَّافِعِيّ
أَخْبرنِي بِهِ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق التنوخي أنبأ يحيى بن يُوسُف بن الْمصْرِيّ أَنبأَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن هبة الله بن سَلامَة فِي كِتَابه وَهُوَ آخر من حدث عَنهُ أَنبأَنَا أَبُو الْحُسَيْن عبد الْحق بن عبد الْخَالِق بن يُوسُف سَمَاعا عَلَيْهِ سوى النّصْف الأول من الْجُزْء الأول فإجازة مِنْهُ وَأول المسموع فقد وجدت أقاويل تخَالف هَذَا أَنبأَنَا مُحَمَّد ابْن عبد الْبَاقِي الدوري سَمَاعا عَلَيْهِ لأكثره وَأَبُو نصر مُحَمَّد بن الْحسن بن الْبَنَّا سَمَاعا عَلَيْهِ لجميعه قَالَا أَنبأَنَا أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن عَليّ الْجَوْهَرِي أَنبأَنَا أَبُو عمر مُحَمَّد ابْن الْعَبَّاس ابْن حيويه أَنبأَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن عبد الله بن سيف أَنبأَنَا الرّبيع بن سُلَيْمَان أَنبأَنَا الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى
١٧ - كتاب الرسَالَة للشَّافِعِيّ
أخبرنَا بِمَا فِيهَا من الْأَحَادِيث والْآثَار أَبُو عَليّ الزفتاوي وَأَبُو الْحسن بن أبي الْمجد بسندهما الْمُتَقَدّم فِي مُسْند الشَّافِعِي وَلم يَقع لنا مَا فِيهَا من كَلَام الشَّافِعِي مسموعا وَكَانَ بعض الشُّيُوخ يَرْوِيهَا كَامِلَة بِسَنَد شَامي فَلم يتهيأ لي سَماع ذَلِك عَلَيْهِ وَسمع مِنْهُ بعض أَصْحَابنَا والسند الَّذِي تقدم فِيهَا إِلَى الْمسند أَعلَى من سَنَد ذَلِك الشَّيْخ بالرسالة بِدَرَجَة وَقد أخبرنَا بهَا غير وَاحِد من شُيُوخنَا مِنْهُم الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق بن كَامِل مشافهة عَن عبد الرَّحِيم بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْيُسْر أَنبأَنَا جدي إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْيُسْر سَمَاعا أَنبأَنَا أَبُو طَاهِر بَرَكَات بن إِبْرَاهِيم الخشوعي سَمَاعا بِسَنَدِهِ إِلَى الحصائري أَنبأَنَا الرّبيع أَنبأَنَا الشَّافِعِي
١٨ - مُسْند الدَّارمِيّ
كَذَا يعرف بالمسند وَهُوَ مَعَ ذَلِك مُرَتّب على الْأَبْوَاب وَكَانَ الشَّيْخ صَلَاح الدّين العلائي يَقُول لَو قدم مَعَ الْخَمْسَة بدل ابْن مَاجَه فَكَانَ سادسا لَكَانَ أولى بذلك
أخبرنَا بِهِ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق التنوخي سَمَاعا عَلَيْهِ لجميعه بِالْقَاهِرَةِ وقرأت عَلَيْهِ من بَاب قدر الْقِرَاءَة فِي الظّهْر إِلَى بَاب الشَّفَاعَة فِي الْحُدُود وقرأت أَيْضا من أَوله إِلَى بَاب مَا لَا يجوز فِي الْأَضَاحِي وَهُوَ قدر نصفه على أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عَليّ بن يحيى بن تَمِيم بِدِمَشْق وقرأت من ثمَّ إِلَى آخر الْكتاب على أبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن صديق الرسام بِمَكَّة قَالَ الثَّلَاثَة أَنبأَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي طَالب الصَّالِحِي الحجار سَمَاعا عَلَيْهِ زَاد الأول وَإِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن مَكْتُوم وَعِيسَى بن عبد الرَّحْمَن بن معالي إجَازَة مُكَاتبَة قَالُوا أَنبأَنَا أَبُو المنجا عبد الله بن عمر بن اللتي سَمَاعا لجميعه لَكِن فَاتَ
1 / 41