وجند، وجسان «١» وحسّان «٢»، وجبجب وحبحب، وسنام وشبام، وسلع وسلع، والحوب، والحوأب، وقرن وقرن، وجفاف وحفاف، وحتّ وختّ»
وتريم وتريم، وتهامة ونهامة (بالنون)، و«٤» خزاز وجرار «٥» وحراز؛ وكذلك ما اشتبه أكثر حروفه، نحو سمن (بالنون) وسمى (بالياء)، وشمام (بالميم) وسقام (بالقاف)، وشابة (بالياء) وشامة (بالميم)، ونملى (بالنون)، وقملى (بالقاف)، وخملى (بالخاء)، وجرزان (بالزاى) وجرذان (بالذال)، وإلاهة وإهالة (بتقديم الهاء على اللام)، والقاعة والقاحة.
وقديما صحّف الناس فى مثل هذا.
قال ابن قتيبة: قرىء يوما على الأصمعىّ فى شعر أبى ذؤيب:
بأسفل ذات الدّير أفرد جحشها «٦» فقد ولهت يومين فهى خلوج فقال أعرابىّ حضر المجلس للقارىء: ضلّ ضلالك! إنما هى ذات الدّبر «٧»، بالباء المعجمة بواحدة، وهى ثنية عندنا. فأخذ الأصمعىّ بذلك فيما بعد.
وقال أبو حاتم: قرأت على الأصمعىّ فى شعر الراعى:
1 / 2