حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِسْوَرٍ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ،. قَالَ سُفْيَانُ: فَلَقِيتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ فَحَدَّثَنِي بِهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ،. قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُنْكَدِرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُهُ مِنْ، عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ يَقُولُ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ، مِنْ أَهْلِ مِصْرَ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا الدَّرْدَاءِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ، سُبْحَانَهُ: ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾ [يونس: ٦٤]، قَالَ: مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ، سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ: «مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ مُنْذُ نَزَلَتْ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ، هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ»