On Müellaka ve Şairlerinin Haberleri
المعلقات العشر وأخبار شعرائها
Türler
نأت بسعاد عنك نوى شطون
فبانت والفؤاد بها حزين
حتى أتت على قوله منها:
فألفيت الأمانة لم تخنها
كذلك كان نوح لا يخون
فقال: لو كان رأي قوم نوح فيه كرأي هاذر ما أصابهم الغرق. وكانوا يقولون: إن النابغة أشعر العرب إذا خاف؛ وذلك لجودة قصائده التي اعتذر فيها إلى النعمان، وهذا غير صحيح؛ لأن النعمان ما كان يقدر عليه وهو عند آل جفنة، وقد سئل أبو عمرو بن العلاء، فقيل له: أمن مخافته امتدحه وأتاه بعد هربه منه أم لغير ذلك؟ فقال: لا لعمر الله لا لمخافته فعل إن كان لآمنا من أن يوجه إليه جيشا، وما كان النابغة يأكل ويشرب إلا في آنية الذهب والفضة من عطايا النعمان وأبيه وجده ولا يستعمل غير ذلك.
وروي أن عبد الملك بن مروان أرسل إلى الحجاج أن ابعث إلي عامرا الشعبي، وكان الشعبي من أمثل أهل وقته، فلما وصل إليه أمره بالجلوس. فجلس فالتفت عبد الملك إلى رجل كان عنده قبل مجيء الشعبي، فقال: ويحك! من أشعر الناس؟ قال: أنا يا أمير المؤمنين. قال الشعبي: فأظلم ما بيني وبين عبد الملك من البيت، ولم أصبر أن قلت: من هذا يا أمير المؤمنين الذي يزعم أنه أشعر الناس؟ فعجب عبد الملك من عجلتي قبل أن يسألني، وقال: هذا الأخطل. قلت: بل أشعر منك يا أخطل الذي يقول :
هذا غلام حسن وجهه
مستقبل الخير سريع التمام
للحارث الأكبر والحارث الأع
Bilinmeyen sayfa