On Müellaka ve Şairlerinin Haberleri
المعلقات العشر وأخبار شعرائها
Türler
نباحا بها الكلب إلا هريرا
يريد الأعشى، ثم ذهب وأقبل، قلت: ثم من؟ قال: الذي يقول:
تطرد القر بحر صادق
وعليك القيظ إن جاء بقر
يريد طرفة.
شيء من سيرته وأخباره
وقال يحيى بن الجون راوية بشار: أعشى بني قيس أستاذ الشعراء في الجاهلية، وجرير بن الخطفى أستاذهم في الإسلام، وما مدح الأعشى أحدا في الجاهلية إلا رفعه ولا هجا أحدا إلا وضعه. وكان الذي يريد أن يذكره منهم يستميله لعله أن يمدحه فيرفعه ذلك، فمن ذلك قصة المحلق الكلابي، وكان ذا بنات قد عنسن عليه، فقالت له امرأته: ما يمنعك من التعرض لهذا الشاعر، فما رأيت أحدا اقتطعه إلى نفسه إلا أكسبه خيرا؟ قال: ويحك! ما عندي إلا ناقتي وعليها الحمل، قالت: الله يخلفها عليك. فتلقاه المحلق من بعيد خوفا أن يسبقه إليه أحد، فوجد ابنه يقود به، فأخذ الخطام، فقال الأعشى: من هذا الذي غلبنا على خطامنا؟ قال: المحلق. قال: شريف كريم. فأنزله ونحر له ناقته، وكشط له عن سنامها وكبدها، ثم أحاطت به بناته، فجعلن يغمزنه ويمسحنه، فقال: ما هذه الجواري حولي؟ قال: بنات أخيك. فلما رحل من عنده ووافى سوق عكاظ جعل ينشد قافيته التي مدح بها المحلق ومطلعها:
لعمري لقد لاحت عيون كثيرة
إلى ضوء نار في يفاع يحرق
تشرب لمقرورين يصطليانها
Bilinmeyen sayfa