- عدم ذكر المصادر المنقول منها خطب علي ﵁ ولا الشيوخ الذين رووا ذلك (١).
وقد استهجن الدكتور زيد العيص موقف محمد عبده من الكتاب حيث قام بشرح ألفاظ الكتاب.
قال الدكتور: «وليس بمستغرب أن يصدر هذا الافتراء عن الشريف المرتضى، إنما المستهجن موقف الشيخ محمد عبده الذي قام بشرح ألفاظ هذا الكتاب، وكان يمر بالعبارات التي تذم الشيخين والصحابة، والنصوص التي توحي بأن عليًّا يعلم الغيب، وغيرها من النصوص المستنكرة، دون أن يعلق بكلمة واحدة، وكأنها مسلمات عنده.
ولم يكن هَمّ الشيخ سوى شرح الألفاظ، وتقريب المعاني إلى القاريء بأسلوب ميسر ليحببه إلى النفوس، ويشجع على قراءته، والغريب أيضا أنه عبَّر في بعض المواضع عن أهل السنة بقوله: «عندهم». ولا أدري أين كان يضع الإمام نفسه وقتئذ؟» (٢).