Muhammad Ali Döneminde Mısır'ın Siyasi Yönelimi: Modern Mısır'ın Kurucusu
الاتجاه السياسي لمصر في عهد محمد علي: مؤسس مصر الحديثة
Türler
أن فرنسا إذا ما أرسلت حملة تأديبية من عندها، فأغلب الظن أنها لن تغادر تلك الجهات التي ستفلت من قبضة الباب العالي نهائيا.
ثانيا:
بأن محمد علي سوف يدفع إتاوة بعكس الباي.
5
أما تعليماته إلى الثاني فكانت تتلخص في وجوب إبلاغ الباشا بأن فرنسا موافقة على آرائه وتؤيد خططه ضد ولايات البربر، وأن الأسطول الفرنسي - إذا طلب الباشا ذلك - سيكون على استعداد للتعاون مع قواته، وأنه سيتسلم في الحال عشرة ملايين فرنك إذا ما أرسل الحملة المذكورة فورا.
6
على أن مباحثات الآستانة والإسكندرية لم تجر بالسهولة التي كان يتوهمها بوليناك بسبب عجلته، فإن محمد علي استهجن أشد الاستهجان مفاتحة الآستانة في الموضوع قائلا إن الآستانة لن تسمح من تلقاء نفسها بامتداد سلطة باشا مصر، وأنها قد تسعى للحصول على مساعدة الأسطول الإنجليزي لإحباط أعماله العسكرية في ولايات البربر أو لم يؤخذ رأيها مقدما في الموضوع فإن الأرجح أن ترضخ للأمر الواقع،
7
وقد بينت الحوادث أن هذه الاعتراضات كانت في محلها، فعبثا حاول السفير جيبو مينو الانتفاع إلى أقصى حد بالمشروع الفرنسي، فإن الباب العالي - كما تنبأ محمد علي بذلك - كان يعارض أشد معارضة - دون أن يصرح بذلك - بازدياد نفوذ أو هيبة تابعه الكثير المطامع.
فعرض بدلا من ذلك اقتراحا مضادا للاقتراح الفرنسي المذكور، وقد صرح الرئيس أفندي أن كل ما هو مطلوب لحسم الخلاف بين الباي وبين الفرنسيين هو أن يتوسط جلالة السلطان بما له من السلطة السامية. ولهذه الغاية عرض أن يرسل مندوبا من طرفه - ألا وهو طاهر باشا أحد أعداء فرنسا الألداء لحمل الباي على الرضوخ لحكم العقل بدون التجاء إلى القوة.
Bilinmeyen sayfa