- وَهُمْ أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ - بَاذِلًا الْوُسْعَ فِي نَفْعِهِمْ، سَائِلًا اللهَ تَعَالَى أَنْ يَضَعَ لَهُ حُسْنَ الْقَبُولِ عِنْدَهُ، وَأَنْ يَجْعَلَ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِ تَقْرَؤُهُ وَتَنْتَفِعُ بِهِ، وَقَدْ سَمَّيْتُهُ - بِعَوْنِ اللهِ تَعالَى: [مُعَلِّمُ التَّجْوِيدِ]، وَجَعَلْتُهُ مُرَتَّبًا عَلَى ثَمَانِيَةِ أَبْوابٍ، كَالآْتِي:
الأَوَّلُ: ... فِي تَعْريِفِ الْقُرْآنِ، وَبَيَانِ بَعْضِ فَضْلِهِ، وَشَرفِ أَهْلِهِ.
الثَّانِي: ... فِي بَيَانِ التَّرْتِيلِ، وَهُوَ (التِّلاَوَةُ بِتَجْوِيدِ الأَْدَاءِ) .
الثَّالِثُ: ... فِي بَيَانِ طَريقٍ مُيَسَّرٍ لِخَتْمِ الْقُرْآنِ.
الرَّابِعُ: ... فِي فَضَائِلِ بَعْضِ الآْيَاتِ وَالسُّوَرِ.
الخَامِسُ: ... فِي بَيَانِ سَجْدَاتِ الْقُرْآنِ.
السَّادِسُ: ... فِي نُبْذَةٍ يَسِيرةٍ مِنْ عِلْمِ الْقِرَاءاتِ.
السابعُ: ... فِي فَرَائِدَ مِنْ فَوَائِدَ لَهَا صِلَةٌ بِالْقُرْآنِ.
الثَّامِنُ: ... فِي أَحْكَامٍ مُتَعَلِّقَةٍ بِإِكْرامِ الْمُصْحَفِ.
1 / 14