مناجم التبر لما عافت المدرا
وفي البحار أساطيل إذا غضبت
ترى البراكين فيها تقذف الشررا
وهن في السلم والأيام باسمة
عرائس يكتسين الدل والخفرا
حتى إذا نشبت حرب رأيت بها
أغوال قفر ولكن تنهش الحجرا
اليوم يشرق «إدوار» على أمم
كأنها البحر بالأذي قد زخرا
لو أمطر الغيث أرضا تستظل بهم
Bilinmeyen sayfa