أراني في (ماكبيث) للحقد صورة
تكاد بها أحشاؤه تتضرم
ومثل في (شيلوك) للبخل سجنة
عليها غبار الهون والوجه أقنم
وأقعدني عن وصف (همليت) حسنها
وفي مثلها تعيا اليراعة والفم
دع السحر في (رميو) و(جوليت) إنما
يحس بما فيها الأديب المتيم
أتاهم بشعر عبقري كأنه
سطور من الإنجيل تتلى وتكرم
Bilinmeyen sayfa