Muallafat İbn Abdülvehhab
مؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة
Araştırmacı
عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب
Yayıncı
جامعة الإمام محمد بن سعود
Yayın Yeri
الرياض
جرا علينا من الفتنة ما بلغكم وبلغ غيركم وسببه هدم بنيان في أرضنا على قبور الصالحين فلما كبر هذا على العامة لظنهم أنه تنقيص للصالحين ومع هذا نهيناهم عن دعواهم وأمرناهم بإخلاص الدعاء لله فلما أظهرنا هذه المسئلة مع ما ذكرنا من هدم البنيان على القبور كبر على العامة جدا وعاضدهم بعض من يدعي العلم لأسباب أخر التي لا تخفى على مثلكم أعظمها اتباع هوى العوام مع أسباب أخر فأشاعوا عنا أنا نسب الصالحين وأنا على غير جادة العلماء ورفعوا الأمر إلى المشرق والمغرب وذكروا عنا أشياء يسحي العاقل من ذكرها وأنا أخبركم بما نحن عليه خبرا لا أستطيع أن أكذب بسبب أن مثلكم لا يروج عليه الكذب على أناس متظاهرون بمذهبهم عند الخاص والعام فنحن ولله الحمد متبعين غير مبتدعين على مذهب الإمام أحمد بن حنبل وحتى من البهتان الذي أشاع الأعداء إني أدعي الاجتهاد ولا أتبع الأئمة فإ بان لكن أن هدم البنا على القبور والأمر بترك دعوة الصالحين لما أظهرناه وتعلمون أعزكم الله أنالمطاع في كثير من البلدان لو تبين بالعمل بهاتين المسئلتين أنها تكبر على العامة الذين درجو هم وإياهم على ضد ذلك فإن ان ان الأمر كذلك فهذه كتب الحنابلة عندكم بمكة شرفهاالله مثل الإقناع ورعاية المنتهى والإنصاف اللاتي عليه اعتماد المتأخرين وهو عند الحنابلة كالتحفة والنهاية عند الشافعية وهم ذ كروا في باب الجنايز هدم البنا على القبور واستدلوا عليه بما في صحيح مسلم عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه بهدم القبور المشرفه وأنه هدمها واستدلوا على وجوب إخلاص الدعوة لله والنهي عما اشتهر في زمنهم من دعاء الأموات بأدلة كثيرة وبعضهم يحكي الإجماع على ذلك فإن كانت المسئلة إجماعا فمن عمل بمذهبه في محل ولايته لا ينكر عليه وما أشاعوا عنا من التكفير وأني أفتيت بكفر البوادي الذي ينكرون البعث والجنة والنار وينكرون ميراث النساء مع علمهم أن كتاب الله عند الحضر وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بالذي أنكروا فلما أفتيت بكفرهم مع أنهم أكثر الناس في أرضنا استنكر العوام ذلك وخاصتهم الأعداء ممن يدعي اعلم وقالوا من قال لا إله إلا الله لا يكفر ولو أنكروا البعث وأنكروا الشرائع كلها ولما وقع ذلك من بعض القرى مع علمهم اليقين بكفر من آمن ببعض الكتاب وكفر بعض حتى أنهم يقولون من أنكر فرعا مجمعا عليه كفر فقلت لهم رذا كان هذا عندكم فيمن أنكر فرعا مجمعا عليه فكيف بمن أنكر الإيمان باليوم الآخر وسب الحضر وسفه أحلامهم إذا صدقوا بالبعث فلما أفتيت بكفر من تبر البوادي من أهل القرى مع علمه بما أنزل الله وبما أجمع عليه العلماء كثرت الفتنة وصدق الناس بما قيل فيما من الأكاذيب والبهتان وبالجملة هذا ما نص عليه وأنتم تعلمون أن من هو أجل منا أو تبين في هذه المسائل قامت عليه القيامة وأنا أشهد الله وملائكته وأشهدكم على دين الله ورسوله أني متبع لأهل العلم وما غاب عني من الحق وأخطأت فيه فبينوا لي وأنا أشهد الله أني أقبل على الرأس والعين والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل & 7 الرسالة السابعة
Sayfa 42