Usul Terazisi
ميزان الأصول في نتائج العقول
Araştırmacı
محمد زكي عبد البر
Yayıncı
مطابع الدوحة الحديثة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1404 AH
Yayın Yeri
قطر
Türler
Fıkıh Usulü
فعندهم (١) موجبة.
وعند بعض أصحابنا: غير موجبة.
فهم تعلقوا (٢) بقو له تعالى: "فليحذر الذين يخالفون عن أمره" (٣) - ألحق الوعيد بمن خالف أمر النبي ﷺ (٤)، واسم الأمر يقع على فعله حقيقة، كما يقع على قوله (٥) - يقال: أمور فلان حسنة (٦) مستقيمة - ويراد بها (٧) أفعاله وأحواله (٨).
وكذلك قد يظهر في التعلق (٩) بلفظة الأمر الواردة في الأحكام.
والصحيح قولنا: فإن العلم الفاصل بين الحقيقة والمجاز:
(١) في ب: "فعنده".
(٢) كذا في ب وفي الأصل وأ. "وتعلقوا".
(٣) سورة النور: ٦٣.
(٤) في هامش أ: "أي فعله" والظاهر أنها ليست من الكتاب.
(٥) هنا وردت في ب عبارة: "وقال بعض أهل التحقيق ... بطريق الحقيقة وكلام أصحابنا ... على الطريقين" المتقدمة - انظر فيما تقدم الهامش ٩ ص ٨١.
(٦) "حسنة "من أ.
(٧) كذا في أ. وفي الأصل: "به".
(٨) "يقال: أمور فلان ... وأحواله" في الأصل وأ مع بعض خلاف. ووردت في ب قبل هذا - انظر فيما تقدم الهامش ٥ ص ٨١. وانظر السرخي، الأصول، ١: ١١ - ١٢.
ملاحظة: عبارة: "يقال أمور فلان حسنة مستقيمة ويراد بها أفعاله وأحواله" وردت هنا في الأصل وأ مع خلاف لفظي يسير بينهما. ووردت مع خلاف لفظي يسير أيضا في ب قبل هذا قبل قوله: "وقال بعض أهل التحقيق". وقد رأينا التنبيه إلى مكاني العبارة في ب وفي الأصل وأ لتكون تحت نظر القارئ كما هي في النسخ جميعًا، وإن كنا نرى أن موضعها الأنسب تبعًا لبعض الأصولين هكذا: "وقال بعض أهل التحقيق: إنه مشترك بين الكل بطريق الحقيقة - يقال: أمر فلان مستقيم ويراد به أفعاله وأحواله - ويروى عن الشافعي. وهو قول بحض المتكلمين" (انظر السرخي، الأصول، ١: ١١ - ١٢. وتهذيب شرح الإسنوى على البيضاوي، ٢: ٧. وفواتح الرحموت بشرح مسلم الثبوت أسل المستصفى، ١: ٣٦٧ وما بعدها. والبخاري على البزدوي، كشف الأسرار، ١: ١٠٠ وما بعدها).
(٩) في هامش أ: "أي تعلق الحكم" والظاهر أنها ليست من الكتاب.
1 / 82