Mısır ve Şam Geçmişte ve Günümüzde

Muhammed Esad Talas d. 1379 AH
67

Mısır ve Şam Geçmişte ve Günümüzde

مصر والشام في الغابر والحاضر

Türler

واحشدي كل بنات العرب

واندبيه نائحات سافرات

وذري الترب يبيسا

يرتوي من عبرات

اذكريه أندبيه أبنيه

بمراث مشجيات خالدات

أما بعد، فهاتان صفحتان مشرقتان أشد الإشراق من تاريخ هذين القطرين العزيزين السياسي والأدبي، وقد أريناك شدة تماسك هذين القطرين وإخلاص كل واحد منهما لأهل الآخر، ومشاطرته آلامه وآماله، ولن يستطيع أحد أن يفرق ما وحدته الطبيعة واللغة والتقاليد، وما فرعونية مصر وفينقية لبنان إلا خديعة اخترعها المخترعون للتفريق بين الأخوين الحبيبين والصديقين العتيقين.

رحم الله شاعر النيل حافظا القائل:

إنما الشام والكنانة صنوا

ن برغم الخطوب عاشا لزاما

Bilinmeyen sayfa