Mısır ve Şam Geçmişte ve Günümüzde
مصر والشام في الغابر والحاضر
Türler
من شادن من بني الأقباط يعقد ما
بين الكثيب وبين الخصر زنارا
وقال يصف دير القصير وحلوان ويذكر أيامه فيهما:
سلام على دير القصير وسجنه
فجنات حلوان إلى النخلات
هنالك تصفو لي مشارب لذتي
وتصحب أيام السرور حياتي
وقد كانت لكشاجم جولات في وصف دور القاهرة وأحوال أمرائها، كما كانت له جولات في وصف دور حلب ودمشق وبلاط سيف الدولة، وكانت له مواقف مع كافور الإخشيدي والقاضي عبد الله بن محمد بن الخطيب، فقد هجاهما وله معهما مواقف وفصول مضحكة.
ومن الشعراء المصريين الذين وفدوا على الشام ونشروا فيه شعرهم أبو الحسن محمد بن سلمى المعروف بالمغنم الشيباني، وفد على سيف الدولة - كما يحدثنا ابن النديم - فأكرمه وعظم قدره. ومنهم الشاعر المصري الفحل ابن جدار جعفر بن محمد، وكان أكبر شعراء مصر، وكان كاتبا للعباس بن أحمد بن طولون، ولشعره أثر كبير في إثارة العباس على أبيه أحمد بن طولون. ومن شعراء مصر الذين جاءوا بلاط سيف الدولة ابن أبي الجوع وابن رشدين، وكان سيف الدولة يغدق عليهما عطاياه.
ومن الشعراء البغداديين الذين كانوا ينتقلون بين الشام ومصر فيفيدون من القطرين وينقلون إليهما ما كانت تنتجه قرائح البغداديين؛ جمهرة كثيرة نذكر منهم الناشئ الأصغر علي بن عبد الله (366ه)، كان شاعرا لسيف الدولة ولكافور، ومنهم ابن طباطبا الشريف العلوي (345ه)، ومنهم أبو الفيض سوار بن شراعة، وكان صديقا لابن الداية الكاتب المصري الكبير، وهو الذي نشر شعر ابن الداية في العراق والشام.
Bilinmeyen sayfa