الحصينة التي لا ترام أن تميتني غما أو هما أو مترديا أو هدما أو ردما أو غرقا أو حرفا أو عطشا أو شرقا أو صبرا أو ترديا أو أكيل سبع أو في ارض غربة أو ميتة سوء وأمتني على فراشي في عافية أو في الصف التي نعت أهله في كتابك فقلت كأنهم بنيان مرصوص على طاعتك وطاعة رسولك مقبلا على عدوك غير مدبر عنه قائما بحقك غير جاحد لآلائك ولا معاندا لأوليائك ولا مواليا لأعدائك يا كريم اللهم اجعل دعائي في المرفوع المستجاب واجعلني عندك وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون و اغفر لي ولوالدي وما ولدت وما توالدوا من المؤمنين والمؤمنات يا خير الغافرين الحمد لله الذي قضى عنى صلاة كانت على المؤمنين كتابا قوتا ثم اسجد سجدتي الشكر وقل فيها ما شئت مما تقدم ثم تدعو بعد الفراغ من الصلاة والتعقيب فتقول اللهم صل على على أمير المؤمنين ووال من والاه وعاد من عاداه والعن من ظلمه ووثب عليه واقتل من قتل الحسن والحسين عليهما السلام والعن من شرك في دمائهما و صل على فاطمة بنت رسولك والعن من اذى نبيك فيها وصل على رقية و زينب والعن من اذى نبيك فيهما وصل على إبراهيم والقاسم ابني نبيك وصل على الأئمة من أهل البيت نبيك أئمة الهدى وأعلام الدين أئمة المؤمنين على ذرية نبيك صلى الله عليه وآله عليهم السلام ورحمة الله وبركاته وليكن اخر ما تدعو به اللهم إني وجهت وجهي إليك وأقبلت بدعائي عليك راجيا اجابتك طامعا في مغفرتك طالبا وما وأيت به على نفسك منتجزا وعدك إذ تقول ادعوني استجب لكم فصل على محمد وآله واقبل إلى بوجهك واغفر لي وارحمني
Sayfa 37