346

Müsbah

المصباح

Yayıncı

منشورات مؤسسة الأعلمي

Baskı

الثالثة

Yayın Yılı

1403 AH

Yayın Yeri

بيروت

Bölgeler
Lübnan
İmparatorluklar
Osmanlılar

التقدير فلما قضينا عليه الموت قدرناه الرابع عشر قضاء في الحكم ولولا اجل مسمى لقضى بينهم يقال قضى الحاكم أي فصل الحكم وكل ما احكم عمله فقد قضى وقضيت هذه الدار حكمت عملها قال ذويب وعليهما مسرودتان قضاهما داود أو صنع السوابغ تبع المنان المعطى المنعم ومنه فامنن أو أمسك بغير حساب أي اعط وانعم على من تريد وامنع على من تريد من الناس ولا تحاسب يوم القيمة على ما تعطى وتمنع وقيل المنان الذي يبتدى بالنوال قبل السؤال والحنان الذي يقبل على من اعرض عنه والحنان أيضا ذو الرحمة وقد مر ذكر ذلك في باب تفسير اسم الجواد المبين المظهر حكمته بما ابان من تدبيره وأوضح من بيناته (تبيانه) وبان الشئ وابان اتضح واستبان الشئ وتبين ظهر والبيان ما تبين به الشئ كاشف الضر معناه المفرج يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء والضر بفتح الضاد خلاف النفع وبالضم الهزال وسوء الحال و ضره وضاره بمعنى والاسم الضرر وفى الحديث لا ضرر ولا ضرار في الاسلام لكل واحد من اللفظين معنى غير الاخر فمعنى قوله لا ضرر أي لا يضر الرجل أخاه فينقص شيئا من حقه وهو ضد النفع وقوله ولا ضرار أي لا يضار الرجل جاره مجازاة فينقصه بادخال الضرر عليه فالضرار منهما معها والضرر فعل واحد والضراء والبأساء الشدة و هما اسمان مؤنثان ولا ضرر ولا ضارورة عليك أي حاجة خير الناصرين معناه كثرة تكرار النصر منه كما قيل خير الراحمين لكثرة رحمته الوفي معناه انه يفي بعهده ويوفي بوعده والوفاء ضد الغدر ووفى الشئ تم وكثر ووفاه حقه وأوفاه أعطاه وافيا أي تاما وتوفيت حقي من فلان واستوفيته بمعنى واحد أي اخذته تاما ومنه قوله تعالى الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون والمعنى يستوفون على

Sayfa 346