Müsbah
المصباح
Yayıncı
منشورات مؤسسة الأعلمي
Baskı
الثالثة
Yayın Yılı
1403 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
بمعنى المتنزه عن الأمثال والأضداد والأنداد الأكرم معناه الكريم وقد يجئ افعل بمعنى فعيل كقوله تعالى وهو أهون عليه أي هين ولا يصليها الا الأشقى وسيجنبها الأتقى يعنى الشقي والتقى قال إن الذي سمك السماء بنى لنا بيتا دعايمه أعز وأطول أي عزيزة طويلة الحفى بالحاء المهملة العالم ومنه يسئلونك عن الساعة كأنك حفى عنها أي عالم بوقت مجيها وقد يكون الحفى بمعنى اللطيف ومعناه المحتفى بك أي يبرك ويلطف بك ومنه انه كان بي حفيا أي بارا معينا الذارئ الخالق والله ذرأ الخلق وبرءهم و أكثر اللغويين على ترك الهمزة وقوله تعالى ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا أي خلقنا الصانع فاعل الصنعة والله تعالى صانع كل مصنوع وخالق كل مخلوق فكل موجود سواه فهو فعله وفى الحديث انه صلى الله عليه وآله اصطنع خاتما من ذهب له لبعض نسائه أي سال ان يصنع له كما يقول اكتتب أي سأل ان يكتب له وامرأة صناع اليدين أي حاذقة ماهر يعمل اليدين وخلافها الخرقا وامرأتان صناعان ونسوة صنع ورجل صنيع اليدين وصنع اليدين بفتحتين أي حاذق والصنعة والصناعة حرفة الصانع وذكر الشيخ شرف الدين المقداد في لوامعه في الفرق بين الصانع والخالق والبارئ ان الصانع هو الموجد للشئ المخرج له من العدم إلى الوجود والخالق هو المقدر للأشياء على مقتضى حكمة سوى خرجت إلى الوجود أو لا والبارئ هو الموجد لها من غير تفاوت والمميز لها بعضا عن بعض بالصور والاشكال وقد مر في شرح اسم المصور ما يليق بهذا النمط ويدخل في هذا السقط فليطلب في ما فوط الرائي العالم والروية العلم ومنه ألم تر كيف فعل ربك أي ألم تعلم والروية بالعين تتعدى إلى مفعول واحد وبمعنى العلم إلى مفعولين تقول رأيت زيدا عالما والامر من الروية ارء وقوله وأرنا مناسكنا أي علمنا وقوله أعنده علم الغيب فهو يرى
Sayfa 341