============================================================
00/6696069 46/2666
من رسالته إلى العبرانيين والإيمان هو الايقان بالامور المرجوة كأنها قد تمت النصارى بالآب والابن والروح القدس . فالآب هو الجوهر مع صفة الابوة .
بالفعل وبين أن الايمان جلز للمؤمتين ، ومبرر لهم فى يوم الدين ، وإنه لم يأت والابن هو الجوهر مغ صفة البنوة . والروح القدس هو هذا الجوهر الواحد مع بفخامة الكلام ولم يقض على نفسه أنه يعرف شييا إلا يسوع ومعرفته به مصلوباءصة الانيش صفة الانبثاق . فالموضوع أعتى الذات واحد، والمحول - أى الصفات المعبر عها غير أنه لما دخل فى هذه الدعوة العلماء من الطوائف، والحكماء ذوى المعارف، بالاقانيم - ثلثة ، والجوهر قائم بذاته ، والاقانيم قائمة بالجوهر.
لم يكتفوا بالتقليد، ونحوا إلى البحوث النظرية قصدا إلى التاكيد والتاييد، ب فصل في معنى الجوهر وكشف ما يستتر من أصول هذه الديانة الشريفة عن بعض العقول، ومظابقة البرهان المعقول ، بمعانى النص المتقول . وليحلوا الشكوك التى يوردها الجاهل الجوهر : يقال على الخصوص على ما ليس فى موضوع وهو المشار به إلى اسم والمعاند، ويثيتون حقيقة المذهب المسيحى البرىء من المفاسد، فجملوا ينظرون البارى تعالى . ويقال فى العموم على كل ذات . والجوهر هو الذى يستغنى فى وجوده فى القواعد، ويقررون صحة العقائد، ويضدون المشروع بالموضوع، وبردوق عن وجود شيء آخر يكون موجودا فيه كالجسم الذى لا يحتاج إلى شيء آخريوجد الفروع إلى الأصول ويستتبطون من الأصول الفروع ، ليكون المتمذهب بهذا فيه مثليا تحتاج إليه أحوال الجسم الة هى الأعراض فالمراد بلفظة الجوهر هو المذهب من العلياء قد تأيد صحيح إيمانه ، ما وضح له من صري برهانه لمائم بذاته لا بغيره ، وأما العرض فهو الذى يقوم بغيره ويحتاج فى وجوده إلى وقد أحببت أن أذكر من ألفاظهم تبذة . وأمخض من أغراضهم زبدة . أجعلها ما يوجد فيه كالبياض والسواد اللذين لا يوجدا إلا فى جسم، وقد يسمى العرض فى فاتحة هذا الباب ومقدمة هذا الكتاب . ويحتاج الناظر فيها إلى الجد فى اكتسابها، العموم جوهرا على طريق الاستعارة من جهة كون الاعراض معانى لا فى الحقيقة، والدخول إليها من أبوابها ، والارتياض بالمباحثة والمقاوضة مع الفضلاه والمناقشة قان الجوهر الحقيقى هو الواقع على كل معنى يستغنى فى وجوده عن شىء آخر يوجد فقد قيل إن الكلام فى العلم الإطى ولا سيما فى أدقه صعب وبالا كثر على من لم فيه ، والعرض أيضا يقال على ما هو موجود فى شىء لا كجزء منه ، ولا يمكن أن يشتغل بالاصول التى يتوقف فهه عليها كا لكتب الدينية والحكمية (1) كا لعلم الإلهى يكون قوامه خلوا مما هو فيه : هو حصول أشرف المعانى فى ذمن الانسانية . وأشرف المعانى لا تحصل إلافى ج - فصل فى معنى الاقانييم أشرف الاذهان لأن الاتصال يصح مع الشابهة ويمتتع مع المنافرة . فالم يطهر الانسان عقله مع ملابسة اللذات الحسمية والاستغراق فى الامور العالمية (وهى الصفات وأنها غير الذات مع تعلقها به) القنوم : هو بجحموع الجوهر الواحد مع الصفة المخصوصة . وهو اسم مشترك والاعسر عليه إدراك ما يروعه من هذا العلم الشريف .
فنسأل الله الإرشاد إلى العلم والعمل والإعانة على بلوغ هذا الأمل .
لانه يشار به تارة إلى الآب . وتارة إلى الابن . وتارة إلى الروح القدس . والسريان - فصل فى الذات ومعانى الصفات يوقعونه أيضا على الشىء المفرد الواحد بالعدد . ونحن نوافقهم على ذلك ويختص ذات البارى تعالى جوهر واحد موصوف بثلاثة أتاتيم : وهى التى يعر عنهاب الصفات الإلهية الثالوثية. وصفات الذات الالحية على ما تقتضيه المعانى النصرانية سلبية ، وإضافية، ومركبة منهما، وثبوتية.
1ما9104...
(1) الفلسفية
Sayfa 8