============================================================
0/26667 646/66906
ديسقورس المقدم ذكره ، فثبت الآمانة المستقيمة وقطع من يخالفها . وكتب الى بطور من كير لس الكبير سنة 21ه وأرسل ديسقوروس ضرسيه وما نتف من لاون بطريرك رومية (1) بذلك وانصرف من أفسس ، وذلك فى أربغين سنة منشعر لحيته إلى الأسكندرية وقال لهم : هذه ثمرة تعبى على الاماتة ، : قمن ذلك الوقت زرع العدو زوان الفرقة بين الذين تابعوا الملك على مقالته وبين ملك تداوس الصغير.
الذين ثبتوا مع ديسقورس على أمانته ، ثم أنه فى حال تفيه اجتاز بيت المقدس فلما مات تداوس وأفضى الامر الى مرقيان، رتزوجته بلخارية أخت ثاؤد اسيوس وكان سنة 155 من ملوك الروم وكانت مملكته فى سنة 950ه للعالم ، حضر اليه وأرض فلسطين وعرفهم مقالته فتبعوه ، وقدم عدة أساقفة . وكانت مدة سبع ستين ونصف ، وتنيح فى النفى بجزيرة عاغرا فى السابع من شهر توت، ولما ملك الاساقفة ليباركوه ويهنثوه، وأعلوه بما كان فى هذا المجمع الثانى وما فعله ديسقورس يسطياتوس ملك الروم فى بطريركية يوحنا الحييس، صير ساويرس بطريركا على البطريرك ، فأمر أن يكتب إلى البطاركة والاساقفة بأن يحتمعوا كلهم فى مدينة أنطاكية وأظهر الأمانة الأرثو ذكسية وكتب بها ستوديقات . فبلغ الملك ذلك خلقدون لينظروا فى مقالة ديسقورس بطريرك الاسكندرية، لانه كان يقول إن المسيح جوهر من جوهرين ، وقنوم من قنومين ، وطبيعة من طبيعتين ، ومشيتةن خلقدو نياء واجتهد أن يرد الناس بميعا إلى مذبه. وأحضر ساويرس بطريرك أنطاكية وأساففة المشرق وأراد أن يوافقوه فلم يوافقه أحد منهم، فاعتقل ساويرس من مشيشتين، وكان مرقيان الملك وأعل مملكته يقولون إنه جومران، وطبيعتان، سنتين ثم شفعت فيه اللكه تاودورا فأفرج عنه وعاد إلى كرسيه. وسار يسطيانوس ومشيتثان وقنوم واحد.
الملك إلى مصر وصحيته الأساقفة القابلون بقوله ، وألزم المؤمنين بموافقته وقبول فلا اجتمع هذا المجمع وكان عدد أساقفته ستماية وثلثين أسقفا، رأوا أن يوافقوا أمانته، فوافقه كثير منهم، ومن الرهبان يديارة أبر مقار.
الملك على رأيه خوفا آن يزيلهم عن مراتهم، فقبلوا مقالته ووافقوا عقيدته، ما خلا ديسقورس بطريرك الأسكندرية وستة أسايقة أخر معه ، فإنهم لم يخرجواوكان مؤمن يسمى يمقوب ابردعى قد وسمه (4) ابطريرك ساويرس أسقفا وهو من الراى لصحح ولم تواتقره . ولا كتب اساقة الهيح كنابا بما اطقرا حا بو ابلا ييعول البتاع وينهت الزمني ذكل موضع على اتما * مستو رع لتخ نيه حله بارستو: قه نكش امات رحرم اواتل بي عري.
ومات يسطيانوس هذا وملك بعده آخر يسمى (يسطيانوس) فجمع ججمعا الاساقفة ومن يتبع مقالتهم . وبلغ ذلك مرقيان فأراد قتله ، ثم أحضره بمحضر بالقسطتطينية . وأحضر ساويرس وأظهر له الاكرام ظتا منه أنه يواققه قلم يوافقه الاساقفة وفاوضوه ليوافقهم فلم يوافقهم ، وتكلمت معه بلخارية فأجابها بحواب فأنزل به شدائد ، وشفعت فيه زوجته أخيرا . وكان يسمى دانما فى تثبيت المؤمنين اغتاظت منه فلكمته وانقلع له ضرسان وأحرمته أساقفة المجمع ونفوه عن كرسيه على الامانة وتنيح بسلام . وكانت إقامته على كرسى أنطاكية ست سنين، وأقام فى وذلك فى سنة 393 لديقلاطيائوس . وبين هذا المجمع والمجمع الذى أحرم فيه الجهاد ثلثين سنة .
(1) لان لاون بطريرك رومية أناب عنه كامنين لحضور الجمع . فكتب من وهذان الابوان - هما ايضا - شيدا الامانة وحفظا أصول الديانة ، صلواتهما دنيس المسح ديسقورس يحيطه بما تم ليكون على مبدا اخوته آنبطاركه دلكنه نا آمى: (1) اساوت لم يحضر ومن هنا بدأ الانشقاق بين كنيسة رومية وباقى الكنائس .
Sayfa 60