============================================================
7 70/42666 والاعراض التى تلحق الولد . وقد قال يوحتا فم الذهب فى كتاب تفسير الخليقة .
وأن ذلك كان خيلوله (1) . وهم : أوطاخى واليان أسقف السقرسفوس، وقبلهم و لسنا ننسكر - وإن كنا قد عرقنا بالدليل الواعنح ، والخبر السابق = أن كلمة الله أصحاب مأنى وواليطس وابن ديصان ونظر اؤهم وليعلمونا (4) أنه صلب و تألم فى مولودة من ذات الآب ، وأنها ليست مخلوقة ، وإنا لا نقف على كيفية ميلادها الحقيقة(3).
من الآب ، كما لا تعلم كيف خلق الله الخليقة وأكد الآياه بقوطم : دإن الابن قولتا : * وصعد إل السماء وجلس عن يهين أبيه،
مساو للآب فى جوهره لان أريوس يقول * ان البارى ثلثة جواهر مختلفة، الآباه ها هنا متبعون لقول الانجيل هلم يصعد أحد إلى السماء إلا الذى نزل قديم هو الآب ، وحدثان هما الابن والروح ، فأعلنا الاثمة أن الابن مساو للآب من السماء ابن البشر، وما بينه الانبياء من صعوده ، وكما أن نزوله بلا زوال مكذا صعوده من غير انتقال، لانه تبارك لا يحتاج فى نزوله وصعوده إلى أن في جوهره، وأنه موافق له فى ذاته ، وأن به كانت الخلاثق كلها ، كما قال داؤد
يقطع المساقات ويمر بالاماكن، ويشغل مكانا ويفرغ مكانا بل هو المسيح ابن النبى : " بكلمة الله خلقت السموات وكل قواتها بروح فيه ، وقال الانجحيل المقدس الله فى السماء وفى الأرض وفى سائر المواضع ، لم يخل منه مكان . ويعنون بقولهم * إن السكل كان بكلمة الله ، ولم يكن شىء دونها، وقال الرسول ء إنه خلق العالمين وجلس عن يمين الآب - يعنون العظمة والقدرة كما قال الرسول : " إنه جلس عن بابنه ، الذى هو ضياء بحده ، وصورة أزليته ، وهذا رد أيضا على أو ناميرس يمين العظمة فى العلى ، . واليين ها هنا ليست بضد الشمال ، بل هى القوة والعزة وشيعته الموافقين لاريوس فى فساد قوله والكرامة . كما قال داؤد : " بيمينك يارب تنجينى، - فعنى قوطهم وجلس عن بمين قولنا * الذى من أجلنا تحن البشر ، ومن أبعل خلاصنا، نزل من السماء، أبيه - يريدون العظمة ، والعزة ، والقوة ، والسلطان ، فإن الانسانية التى اتحدسا أبن الله قد صارت فى هده المرتبه .
حقق عندتا انه لم يفوض أمرنا إلى ملاك يخلصنا، ولا إلى بشرى ينجيتا ، قولنا : " وأيضا يأتى بمجده ليدين الاحياء والاموات ، الذى لا فناء لملكه ، اذكان البشريون لا يقدرون على الثمن الذى اشترانا به ، وحقق تبوات الآنبياء الصادقة الناطقة على إتيان مخلصنا .
لبح بارك هتان: احدما الى أقه بي ايخص البذر من يد السدد، وقولنا "وصلب عنا - أى من أجلنا نحن البشر - على عهد بيلاطس البتطى، والآخر مجيئه الثاثنى حين يأتى ليدين الاحياء والاموات ، وذلك عند إنقضاء العالم، ووقوف حركاته . وقد تنبأ دانيال لمجيثه الثانى .
وتألم ، وقبر، وقام فى اليوم الثالث كما فى الكتب، قولنا : 0 وبروح قدس واحد الرب المحيى - الفائض من ذات الآب (1)- نسجد قد تقدم بيان إتيانه لخلاصتا ، وكان ذلك الخلاص لنا بالصلب الذى احتمله عنا ، وصبر عليه من أجلنا ليخلصنا على الوجه الذى يليق بعدله وبحكته ، ولم، ونمجده مع الآب والابن، بحب أن يقهر ابليس بسلطاته وقوته فيكان بصلبه نجحاة العالم وخلاصه .
لما أعلنا الاثمة بالاب والآبن ، ووضعوا لنا كيف ينبغى ان تكون أماتلتا وانما ذكرتا الاباء بالزمان الذى كان ذلك فيه ليكون حفوظا عند الامم فى (1) خيالا أو تخيلا (2) أى الآباء أقطار الدنيا . وقالوا : و وتالم ، وقبر ، ليبطلوا قول من قال إنه لم يتألم بالحقيقة ، (4) المنبثق من الآب
Sayfa 55