============================================================
046/606 46/62666
يده انحيله * إن الكلمة لم تزل عند الله ، . وقول الرسول إن يسوع المسيح هو قولتا : "إله حق من إله حق،
هو، أمس، واليوم ، وفى كل حين وقد رأى أنبياؤه هذا الابن فى صورة اتحاده يعنى أنه ليس إلها بالكرامة والنعمة، كما سمى موسى اما لفرعون، وكما سمى مزمع، ورصفت جلوسه على العرش ، ومخاطبته إياها ، وكلامه لها، كما ذكر ذلك بنو اسرائيل آلحة . وإله حق من إله حق صفة لا يشركه أحد ولا يساويه فيها .
دانيال النبى وغيره .
ومن ها هنا لا يقتضى إنفصالا ولا تجزثة ، إذكان البارى تبارك وتعالى لا يتجزأ وليس لمدع أن يدعى أن المرتى الجالس على العرش هو الله الآب، إذكان الله ولا ينفصل ، وانما أرادوا أنه ابن الله كليته المولودة من ذاته وجوهره، وأنها تعالى لا يرى ولا يحد ، ولا تحويه الاماكن ولا تحوزه الاقطار . والدليل على ذو القنوم . فلذلك سميت إلا، ووصفت بأوصاف الإله، لان الجوهر يعطى أقانيمه الاسم والحد كالانسان المقول على جميع الناس اسمه وجسده، والحيوان بطلان قول من ادعى رؤيته من اشمعت الهود وأصحاب الصفات، أنه ليس بجسم ولا جرم لجسم ، وإذا كان كذلك لم يمكن رؤيته فإن زعم زاعم أن الاعراض يرى المقول اسمه وحده على سائر أنواعه، فاكان من جوهر الإله فهو يسمى إلا كما من الالوان ونظائرها ، قيل له إن الاعراض لا ترى بنفسها وإنما ترى فى الاجسام أنه ماكان من جوهر الذعب سمى ذهبا، وما كان من جيعر اننه حمى ماء، الحاملة لها . والبارى سبحانه منزه عن ذلك ، فالمريى إذن هو الابن المولود من الآب وما كان من جوهر البشر سمى بشرا .
قبل كل الدهور ، والآب لم يره أحد قط كما قال الانجيل المقدس ورؤية الانبياء له والدليل الكتابى على أنه إله حق من إله حق قول التوراة : وأنزل الرب من بين يدى الرب نارا وكبريتا على أهل سدوم وعمورة ، وقول داؤد النبى "قال انما مى على الوجه الذى قلناه لأن ناته ذات مرئية ولا جوهره جوهر محسوس * الرب لربى : اجلس عن يمينى، وقول الانحيل و أنه كان يعدل نفسه بالله ، وأيضا قولنا: *نور من تور إله حق من إله حق، : فى البده كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله ، والله هو الكامة، وقول الرسول: الآباء ، فى هذا الموضع ، يريدون أن يبينوا لنا كيفية ولادته من الآب قبل "المسيح إله الكل، كل الدهور، فزعموا أن مولده من الآب كتولد التور من النور، يعنون بقولهم : اه ما م اله زا راشاس خجفس هر با ا ان لا اصاد راه ال اجد أبدا بوجوده، وأيضا قان شعاع الشمس مترلد من ذات الشمس ، وضوههنا يين الآباء خطا اريوس فى قوله : " ان كلة اه خلرقةه عدته مربواق النار متولد من النار . فولادة الابن من الآب على هذه الجمة وإن كان أعلى من صفة وزعم أنه لا يعقل كيفية ميلاد الكلمة من الآب إلا على ما شاهد من الآلام وقوق كل معرفة . فن أراد أن يفهم ولادة ابن الله فليفهمه على الوجه الذى ذكره (1) يلاحظ هنا أن المؤاف تقل ما هو مختصر، من شرح الامانة لابن معلر نا كنا صلون أقما الدبن ، لأعلى وجه ولافات الخلوقين . وقد شبه بعض آباتا القذكر فى صر9) - وهذا المختصر قه اضل فيه شارحه (لبما) بعق الولادة أيضأ بتولد الكلمة من العقل والنطق من اللنفس .
فقرات من الامانة نفسها ، غير أن المؤلف لم يترك صغيرة ولاكبيرة، فقد ذكر قال المختصر : قد تقدم فى باب أصول الاعتقاد ، وفصول التثليث والاتحاد كل ما يكفى شرحه عن الامانة فى أول هذا الباب ، من ص .، إلى ص 48، ما فيه كفاية لمتأمله من الأقيسة والتمثيلات الدالة على ذلك.
فراجع.
Sayfa 53