============================================================
0466967 46/62666
خير الذات، جواد الجوهر، بمسك (4) الكان، وأنه يسوس كلياته وجزثياته، بلطف مى داود شاول الملك عندما رآه وخر له ساجدا، وكما سمى يعقوب أخاه عيسو لما أقبل اليه .
حكمته وقدرته وعليه .
قولنا : وخالق السماء والأرض مايرى وما لايرى، ولان إحدى المراتب التسعة السمائية، التى ذكرها الغاضل ديو ناسيوس أسقف اثناس (1) فى كتابه قد سميت أيضا أربابا، وآدم وحواه سماهما الكتاب ربين .
لما تقدم اعترافنا بأن الاله تعالى واحد، وأنه أبو الكل ومسك الكل، بينا فلهذا يتن الآباء الفائزون ان الرب الإله المعبود واحد، وأنه يسوع المسيح: أنه خالق السماء والارض، وإنما قال الآباء ذلك رادين على انكساغورس الفيل سوف القائل " إن العوالم ثلثماثة فى كل واحد منها شمسه وقره ومحرك يحركه ، وعلى من ق ويفت أيضا بقولها إنه يسوع المسيح - رأى اشمعت اليهود القاتلين بادوتاى قاطوة والفرقة القائلة منهم إن الملاك الذى نادى موسى وقال له . أنا الرب - على زعمهم - " ان العوالم كشيرة وعلى من قال : " إن العوالم غير متناهية*، ولان مانى وابن مرالاب الذى خاق العالم . ولا كان الكتاب قد يمى يعقوب ، إبى، بكرى ديصان ، ومرقيان ، وآشياعهم يقولون: إن الظلامى خلق بعض الخلائق، والنورى قوله لداود ه إنى أكون لسليان أبا ، ويكون لى ابنا ، وقوله ايضا لبنى إسرائيل خلق البعض ، فاثبت الآباء بطلان حديثهم فقالوا : إنه خالق ما يرى وما لايرى س يعنى ما فوق السماء من الملائكه بطقوسها وسائر الروحانيين ومراتبها ، وما فىى اكون لهم أبا ، ويكوتون لى بنين ، : والانحيل المقدس ايضا قد سمى المزمنين ابناء الله فاعننا الاباء فى الامائة البحار والاعماق من الحيوانات السابحة والخلاثق العجيبة ، وما تحت الأرض من أن هؤلاء إنما دعوا الاكرام لهم والتحنين عليم ، وأن ابن الله واحد وهو يسوع جيع الخلائق ولم يفوضه إلى ملاك كما قالت اشمعت اليهود (2) ، ولا إلى الالحة الذين المسيح: أمدهم بالحياة كما يقول أفلاطون ، ولا لا بليس اللعين فيها حصة ولا خليفة ، بل كل قولنا ثه المولود من الآب قبل كل الههور ، : ذلك من خلق الاله الواحد الجواد، وما شوهد منه بالحواسن، وما لم يشاهدما تدركه العقول وتلحقه الأوصاف .
ي أى أن هذا الابن خاصته مولود من الآب، وأن أو لئك المسمين (ابنا) ليسوا كلك فابا ميلاذ يسوع السيج قبل الازمان والدهور والعو الم تقد قال على ذلك قولنا: ورب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد، ياود النبي المغبوط " إن مولده قبل كوكب الصبح ، وأما كونه لم يزل مع الآب ردا على من قال من الحنفاء والوثنيين : بأن الأرباب كثيرة ، ولان كثيرا قالدليل عليه قول الله - تبارك وتعالى - فى التوراة لنخلق انسانا كشبهنا ومثالناء من النساس والملانكه قد سماهم الناس أربابا على جهة الإكزام لهم : والتعظيم وقول المسيح لليهود إنى قبل أن يكون ابراهيم ، وقول يوحنا الثاولو غس (2) فى لشانهم.
قال الآباء : " إن الرب واحده وعر فونا أن يسوع المسيح ابن الله الوحيد،(1) وأن أولثك الذين سموا أربابا، إنما سموا على وجه التعظيم لهم والتفخيم لشأنهم كما2) لقب يوحنا الانجيلى ، كلة يونانية معربة معناها الناطق بالإلهيات ، ومعلينا يرختا يلقب بألقاب عدة منها : اللاهوقى (الثاولوغس) ، والحبيب، والاتجيلى ، (1) ضابط ولبغير والراقى (صاحب الرؤيا) والرسول .
(2) ليدات اليهود - كما جله شرحه فى النسخة المطبوعة بباريس بالعرية والفر لسية *
Sayfa 51