============================================================
046/66066 46/2666
مركبة من شياطين يطير عليها إلى الهوى ، وكل ما عمله مكتوب فى قصة الرسولين قالصالح بزعمهم خالق النور والخير ، والطالح خالق الظلة والشر، ويقولون أنه بطرس وبولس - وقد أحدث هؤلاء الضلال انحيلا1 اخترعوه وجزوه (1) أريعة ليس للناس قيامة، ولا بعث ولا حساب . ويسجدون للشمس والقمر، والكواكب أجزاء وسموه كتاب ( أربع زوايا الدنيا، وأربع نواحى النمسكونة) وهم جميعا السبعة . ويحسون حساب الاثنى عشر برجأ الفلكية، ويقولون بدوام أحكام سحرة يقولون بالسحر ويعلقون فى أعناقهم قلائد من خيوط حر عهدا منهم بينهم التجوم ، ويحرمون التزويج على الجلة، ويقولون بدوام الصوم ، وينجسون ى ار الط بش ب ررم كتاز اسارهره اره: الأطعمة، ويقولون أن لكل شىء فى الدنيا نفسا من (1) البقول والزروع والفواكه 2- ملة تدعى المرقوتية والمرقونيون : وغيرها، ويفترون على الله القوى العظيم 1 ويؤمتون بالجدود وحساب المواليد، وهم الذين يؤمنون بثثة آلهة ، صاخ ، وطالخ ، وعدل بينها . وقد غيروا ويتدينون بالسحر والرفى وحساب النجوم . وقصة مانى المذكور وخروجه إلى لذلك الكتب المقدسة ، وزادوا فى الانجيل ورسائل السليح بولس ونقصوا منها، بلاد فارس ، وهروبه من الجن وقتله من الملك ، مكتوبة فى الفاتسيس (يعنى و أسقطوا كتاب الابركسي أصلا ، وكتبوا مكانه غيره على ما يواقق قولهم مصحف الآداء) الذى لكورلس المقدس (يتضن كتاب المجدل أنهم إدعوا آلهين ورأيهم ، وسموه (كتاب الغاية والنهاية) وزعموا أن مرقيون صاحبهم رتيس خيرا وشريرا، وسجدوا للشمس والقمر وباق النجوم السبعة، وعظموا البروج الحواريين ، ونكروا سمعان الصفا (2) وصاروا يقيمون صلواتهم بمزامير اخر الاثنى عشر والانوار ، وحكموا أن الماء والنار والشجر جواهر لها أرواح ، فن أحدثوها لا نفسهم بدلا من مزامير داؤد ، وقالوا أن الناس ليس لهم قيامة، وأنصب الماء ضياعا أو أطفأ نارا ملتهبة ، أو قلع شجرة ، فقد قتل نفسا زكية 1 وحرموا اتخاذ النساء من الأزواج والاماء ، ونحسوا الذبايتح) .
من مات منهم قامت قيامته .
6 - ملة تدعى البولية والبوليانيون (2) : 4- ملة تدعى السفسطاتية: وهم الذين يقولون با لتناسخ ونقل الأرواح إلى البهائم والناس (4) ويقولوقة وهو بولس الشمباطى بطريرك أنطاكية .وهم الذين يؤمنون بأن الله إله واحد، ان الناس فى العالم مثل البقل الذى يحصد كثيرا قديما ويحصد جديدا، وأنه جوهر واحد، قنوم واحد، ويسمونهم بثلاثة أسماء . ولا يؤمنون بالكلمة أنها لاقيامة للناس بعد موتهم . ولا حساب أيضا ، وإنما يستوفون أجورهم وجزاء خلصة ولا أنها من جوهر الآب ولا يؤمنون بروح القدس المحى ، ويقولون أن عملهم فى دنيامم فقط: المسيخ إلسان خلق من اللاهوت مثل خلق آدم ، وكمثل واحد منا فى جوهره ، وأن الابن ابتداءه من مرتمريم ، وأنه اصطفى بالموهبة ليكون مخلصا للجوهر 5 ملة تدعى المانية:
الانس وصحبته بعد ذلك النعمة الإلهية فحلت فيه بامحبة والمشيث لذلك سحمى اين وهم أصحاب مانى الملقب بالمجنون ، وهم الذين يؤمنون بالحين اثنين صالح وطالح الله . ونظروا إلى كل موضع من الكتب فيه ذكر أبدية الابن ولاهوته وأقانيم (1) جزأؤه (بتشديد الزاى) (3) بطرس الرسول (2) بضفرون - (1)خى (2) ر جضسن كتاب المجدل الشباطية ، ومي م بول) من (ل) مثل اعتقاد الصينيين توبيض المنود كتعليم فيلسوفهم كوفوشيوع حواشى المؤلف - مكتوبة فى الأصل مع تفس عنوان الملة المذكورة أعلاه رقم (6)
Sayfa 35