Camlı Lamba
مصباح الزجاجة
Araştırmacı
محمد المنتقى الكشناوي
Yayıncı
دار العربية
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤٠٣ هـ
Yayın Yeri
بيروت
٤
كتاب الْأَذَان
- ١
بَاب بَدَأَ الْأَذَان
(٢٦٣) حَدثنَا مُحَمَّد بن خَالِد بن عبد الله الوَاسِطِيّ
حَدثنَا أبي عَن عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن أَبِيه أَن النَّبِي ﷺ اسْتَشَارَ النَّاس لما يهمهم إِلَى الصَّلَاة
فَذكرُوا البوق
فكرهه من أجل الْيَهُود
ثمَّ ذكرُوا الناقوس
فكرهه من أجل النَّصَارَى
فأري النداء تِلْكَ اللَّيْلَة رجل من الْأَنْصَار يُقَال لَهُ عبد الله بن زيد وَعمر بن الْخطاب
فطرق الْأنْصَارِيّ رَسُول الله ﷺ لَيْلًا
فَأمر رَسُول الله ﷺ بِلَالًا بِهِ فَأذن
قَالَ الزُّهْرِيّ وَزَاد بِلَال فِي نِدَاء صَلَاة الْغَدَاة الصَّلَاة خير من النّوم
فأقرها رَسُول الله ﷺ
قلت فِي الصَّحِيحَيْنِ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ طرف مِنْهُ من طَرِيق نَافِع عَن ابْن عمر وَمَا زَاد الزُّهْرِيّ عَن بِلَال فِي نِدَاء صَلَاة الصُّبْح إِلَى آخِره سَيَأْتِي مَرْفُوعا بعد هَذَا بِثَلَاثَة أَحَادِيث من طَرِيقه عَن سعيد بن الْمسيب عَن بِلَال
(٢٦٤) حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار وَمُحَمّد بن يحيى
قَالَا حَدثنَا أَبُو عَاصِم
أَنبأَنَا ابْن جريج
أَخْبرنِي عبد الْعَزِيز بن عبد الْملك بن أبي مَحْذُورَة عَن عبد الله بن محيريز وَكَانَ يَتِيما فِي حجر أبي مَحْذُورَة بن معير حِين جهزه إِلَى الشَّام
فَقلت لأبي مَحْذُورَة أَي عَم إِنِّي خَارج إِلَى الشَّام وَإِنِّي أسأَل عَن تأذينك
فَأَخْبرنِي أَن أَبَا مَحْذُورَة قَالَ خرجت فِي نفر فَكُنَّا بِبَعْض الطَّرِيق فَأذن مُؤذن رَسُول الله ﷺ بِالصَّلَاةِ عِنْد رَسُول الله ﷺ
فسمعنا صَوت الْمُؤَذّن وَنحن عَنهُ متنكبون
فصرخنا نحكيه نهزأ بِهِ فَسمع رَسُول الله ﷺ
فَأرْسل إِلَيْنَا قوما فأقعونا بَين يَدَيْهِ
فَقَالَ أَيّكُم الَّذِي سَمِعت صَوته قد ارْتَفع فَأَشَارَ إِلَيّ الْقَوْم كلهم وَصَدقُوا
فَأرْسل كلهم وحبسني
وَقَالَ لي قُم فَأذن
فَقُمْت وَلَا شَيْء أكره إِلَيّ من رَسُول الله ﷺ وَلَا مِمَّا يَأْمُرنِي بِهِ
فَقُمْت بَين يَدي رَسُول الله ﷺ فَألْقى على رَسُول الله التأذين هُوَ بِنَفسِهِ
فَقَالَ قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر
أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله
أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله
ثمَّ قَالَ لي ارْفَعْ من صَوْتك
أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله
أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله
حَيّ على الصَّلَاة حَيّ على الصَّلَاة
حَيّ على الْفَلاح حَيّ على الْفَلاح
الله أكبر الله أكبر
لَا إِلَه إِلَّا الله
ثمَّ دَعَاني حِين قضيت التأذين فَأَعْطَانِي صرة فِيهَا شَيْء من فضَّة
ثمَّ وضع يَده على نَاصِيَة أبي مَحْذُورَة
ثمَّ أمرهَا على وَجهه ثمَّ على ثدييه ثمَّ على كبده ثمَّ بلغت يَد رَسُول الله ﷺ سرة أبي مَحْذُورَة
ثمَّ قَالَ رَسُول الله بَارك الله لَك وَبَارك عَلَيْك فَقلت يَا رَسُول الله أَمرتنِي بِالتَّأْذِينِ بِمَكَّة قَالَ نعم
قد أَمرتك فَذهب كل شَيْء كَانَ لرَسُول الله ﷺ من كَرَاهِيَة وَعَاد ذَلِك كُله محبَّة لرَسُول الله ﷺ
فَقدمت عتاب بن أسيد عَامل رَسُول الله ﷺ بِمَكَّة فَأَذنت مَعَه بِالصَّلَاةِ عَن أَمر رَسُول الله ﷺ
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات وَهُوَ فِي صَحِيح مُسلم وَأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من هَذَا الْوَجْه خلا مَا ذكر هُنَا غير أَن النَّسَائِيّ ذكر صرة الْفضة مُوَافقَة لِابْنِ ماجة رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن أبي عَسَّال مَالك بن عبد الْوَاحِد وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم كِلَاهُمَا عَن معَاذ بن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَامر الْأَحول عَن مَكْحُول عَن عبد الله بن محيريز بِهِ
1 / 89