الباب الأربعون في الركوع قال الصادق (ع): لا يركع عبد الله ركوعا على الحقيقة إلا زينه الله بنور بهائه واظله في ظلال كبريائه وكساه كسوة صفائه والركوع أول والسجود ثان فمن اتى بمعنى الأول صلح للثاني وفي الركوع أدب وفي السجود قرب ومن لا يحسن للأدب يصلح للقرب فاركع ركوع خاضع لله عز وجل متذلل بقلبه وجل تحت سلطانه خافض لله بجوارحه خفض خائف حزين ما يفوته من فوائد الراكعين وحكى ان ربيع خثيم ره كان يسهر بالليل إلى الفجر في ركوع واحد فإذا أصبح تزفر وقال اوه سبق
Sayfa 89