الباب الثالث والثلاثون في الجهل قال الصادق (ع): الجهل صورة ركبت في اقبالها ظلمة وادبارها نور والعبد متقلب معها كتقلب الظل مع الشمس الا ترى إلى الانسان تارة تجده جاهلا بخصال نفسه حامدا لها عارفا بعيبها في غيره ساخطا وتارة تجده عالما بطباعه ساخطا لها حامدا لها غيره وهو متقلب بين العصمة والخذلان فإن قابلته العصمة أصاب وان وقابله الخذلان أخطأ ومفتاح الجهل الرضا والاعتقاد به ومفتاح العلم الاستبدال مع اصابه مرافقة التوفيق
Sayfa 75