24

Parlayan Fener

المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي‌

Yayıncı

المكتبة العلمية

Yayın Yeri

بيروت

(ء م س): أَمْسِ اسْمُ عَلَمٍ عَلَى الْيَوْمِ الَّذِي قَبْلَ يَوْمِك وَيُسْتَعْمَلُ فِيمَا قَبْلَهُ مَجَازًا وَهُوَ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَبَنُو تَمِيمٍ تُعْرِبُهُ إعْرَابَ مَا لَا يَنْصَرِفُ فَتَقُولُ ذَهَبَ أَمْسُ بِمَا فِيهِ بِالرَّفْعِ قَالَ الشَّاعِرُ لَقَدْ رَأَيْت عَجَبًا مُذْ أَمْسًا ... عَجَائِزَا مِثْلَ السَّعَالَى خَمْسًا (١) .

(١) هذا البيت مِن شواهد سيبويه- وهو من الخمسين بيتًا التى استشهد بها سيبويه المجهولة القائل.

(ء م ل): أَمَلْته أَمَلًا مِنْ بَابِ طَلَبَ تَرَقَّبْته وَأَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَلُ الْأَمَلُ فِيمَا يُسْتَبْعَدُ حُصُولُهُ قَالَ زُهَيْرٌ (١) أَرْجُو وَآمُلُ أَنْ تَدْنُوَ مَوَدَّتُهَا وَمَنْ عَزَمَ عَلَى السَّفَرِ إلَى بَلَدٍ بَعِيدٍ يَقُولُ أَمَلْت الْوُصُولَ وَلَا يَقُولُ طَمِعْت إلَّا إذَا قَرُبَ مِنْهَا فَإِنَّ الطَّمَعَ لَا يَكُونُ إلَّا فِيمَا قَرُبَ حُصُولُهُ وَالرَّجَاءُ بَيْنَ الْأَمَلِ وَالطَّمَعِ فَإِنَّ الرَّاجِيَ قَدْ يَخَافُ أَنْ لَا يَحْصُلَ مَأْمُولُهُ وَلِهَذَا يُسْتَعْمَلُ بِمَعْنَى الْخَوْفِ فَإِذَا قَوِيَ الْخَوْفُ اُسْتُعْمِلَ اسْتِعْمَالَ الْأَمَلِ وَعَلَيْهِ بَيْتُ زُهَيْرٍ (٢) وَإِلَّا اُسْتُعْمِلَ بِمَعْنَى الطَّمَعِ فَأَنَا آمِلٌ وَهُوَ مَأْمُولٌ عَلَى فَاعِلٍ وَمَفْعُولٍ وَأَمَلْته تَأْمِيلًا مُبَالَغَةً وَتَكْثِيرًا وَهُوَ أَكْثَرُ مِنْ اسْتِعْمَالِ الْمُخَفَّفِ وَيُقَالُ لِمَا فِي الْقَلْبِ مِمَّا ⦗٢٣⦘ يَنَالُ مِنْ الْخَيْرِ أَمَلٌ وَمِنْ الْخَوْفِ إيجَاسٌ وَلِمَا لَا يَكُونُ لِصَاحِبِهِ وَلَا عَلَيْهِ خَطَرٌ وَمِنْ الشَّرِّ وَمَا لَا خَيْرَ فِيهِ وَسْوَاسٌ وَتَأَمَّلْت الشَّيْءَ إذَا تَدَبَّرْته وَهُوَ إعَادَتُك النَّظَرَ فِيهِ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى حَتَّى تَعْرِفَهُ.

(١) الصواب. كعب بن زهير. وعجز البيت. وما إخال لدينا منكِ تنويل وهو من قصيدة- بانت سعاد- التى مدح بها سيدنا رسول الله ﷺ. (٢) بيت كعب بن زهير.

1 / 22