============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد ين الحسن الرصص، تحقق: د العرتضى ين زيد العتطوري الضستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزح 1
كحتمع أيتي على ضلالة) (1)، وإذا لم تحتمغ على ضلالة
كان ما أجمعته عليه هو الحق، وقد أجمعت على جواز الإمامة في أولاد الحسن والحسين عليهما السلام. (2) (1) أخرجحه الإمام الطبراني في الكبير 447/12 برقم: 13623، 13624، والإمام القاسم في الاعتصام 17/1، وقال: هذا متلقى عند الأمة بالقبول .
(2) رأي الزيدية منطقي لا غرابة قيه؛ لأن الحكم قائم على الغلبة منذ موت النيي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الآن إلأ في حالات نادرة خضع الحاكم للبيعة، والرضى والشورى وإجماع أهل الحل والعقد. فإذا كانت القاعدة هي اغتصاب الحكم، ممن ليسوا له بأهل؛ فحصر الخلافة في آل البيت أولى استنادا إلى الدليل الشرعي، أو تقربا إلى الله ورسوله موالاة آل محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإذا وصلنا للاحتكام الجماهيري ونظام الانتخابات، كما هو الحال في سويسرا ونحوها ساغ توحيه النقد لمن ييعل الحكم حقا لأسرة معينة سواء حصرها بدون شرط أم حصرها بشروط تكاد أن تكون تعجيزية، كما هو الحال عند الزيدية (92)
Sayfa 92