============================================================
مصباح العلوم في معرفة الحي القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصاص، تحقيق: د المرتضى بن زيد المحطوري الخستي الطبعة التقية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والنشر والتوزيع 124 الساله العاشرة آن الله واحذ{ كانى كه فى القدم والالي و وحقيقة الواحد: هو المتفرد بصفات الإهية والكمال على 9 حد لا يشار كه فيها مشارك، وهي: كوثنه قادرا على جميع
أجناس المقدورات(1)، عالما بحميع أعيان المعلومات، حيا قديما.
(1) المقدورات ثلاثة وعشرون حنسا وهي : الجواهر، والألوان، والروائح، والطعوم، والحرارة، والبرودة، واليبوسة، والرطوبة، والشهوة، والنفرة، والحياة، والقدرة، والغتآء. هذه مقدورات الباري تعالى فهذه يقدر الله تعالى على أعياها وأحتاسها ومقدورات العباد حمسة من أفعال الجوارح وهي : الأكوان، والاعتمادات، والأصوات، والآلام، والتأليفات. وأفعال القلوب هي: الإرادة، والاعتقادات، والكراهات، والظنون، والأفكار:.
وإنما قال في المقدورات: أجناس، والمعلومات: أعيان؛ لأنه يلزم لو قلنا: إنه تعالى قادر على أعيان المقدورات لصح مقدور بين قادرين وهو محال ولا احالة في معلوم بين عالمين لأن أعيافها قد تكون مقدورة لقادر آخر، فلو (34
Sayfa 34