============================================================
مصباح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص ، تحقق: د العرتضى بن زيد العطوري الخستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزي 6.124 فلو كان الله تعالى يحتاج إلى محدث لكان الكلام
في محدثه كالكلام فيه، فإن احتاج إلى محدث آخر أدى ف ذلك إلى ما لا نهاية له، وذلك محال، وإن اثتهى الحال إلى محدث لا يحتاج إلى محدث فهو الذئ ثرئد إثباته من ى 9 القديم وهو الله تعالى، فثبت بهذه الجملة أن الله تعالى قديم(1).
392 وإذا ثبت أن الله تعالى قادر عالم حي موجود فإنما يستحق هذه الصفات لذاته، فلا يحتاج في ثبوتها له إلى فاعل ولا إلى معان توجب له هذه الصفات. والدريل على ذلك أنه لو لم يستحقها لذاته؛ لافتقر في ثبوتها له إلى (1)وربنا سبحاته قديم لم تختلجنا ذوته الوهوم وهو باوصاف العلى مغلوم حي على عباده قيوم ممتنع عن حالة الزوال (23)
Sayfa 23