فصل والمطلق:مالم يقيد بوقت ولازمان ولاحال.
والمقيد:عكسه فالمقيد بالوقت مثل: الحج أشهر معلومات. وبالمكان مثل مواقيت الإحرام والوقوف بعرفات. وبالحال مثل: قوله {من استطاع إليه سبيلا}ومثل قوله تعالى{حرم عليكم صيد البر مادمتم حرما}(المائدة:96).
فصل والظاهر:ماكان له من اللفظ معنيان فأكثر فما سبق إلى الفهم
قبل غيره من المعاني فهو الظاهر كما تقدم. فإن تحريم نكاح الأمهات هو السابق إلى الفهم من تحريم سائر المنافع.
والمأول:ماكان له من اللفظ معنيان أقرب وأبعد ويراد به الأبعد بدليل كقوله تعالى{بل يداه مبسوطتان}(المائدة:64) فإنه يراد به نعمة السوابغ لا الجوارح تعالى الله عن ذلك بأدلة نفي التشبيه عقلا وسمعا كما في علم الكلام.
Sayfa 8