65

Mirkat Suçud

مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

إلى الصّلاة استاك) زاد التّرمذي "ثمّ ردّه إلى موضعه"، وروى الخطيب في رواية مالك من طريق يحيى بن ثابت عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: "كان أصحاب النبي ﷺ أسوكتهم خلف آذانهم يستنّون بها لكلّ صلاة (١) "، وروى ابن أبي شيبة عن صالح بن كيسان أنّ عبادة بن الصّامت وأصحاب (رسول الله) (٢) ﷺ كانوا يروحون والسّواك على آذانهم. قال البيهقي: وقد روي مرفوعًا من حديث جابر بن عبد الله قال: كان السّواك من أذن النبي ﷺ موضع القلم من أذن الكاتب. وفي الترمذي (٣) حديث: "ضع القلم على أذنك فإنّه أذكر للمملي". (أرأيْت توضي (٤) ابن عمر) قال النووي: كذا في جميع النسخ توضِي بكسر الضاد وبالياء، وصوابه توضّؤ بضمّ الضاد وبعدها همزة تُكتب واوًا. ***

(١) في أ: "يستنّون لها كلّ صلاة". (٢) في ج: "محمد". (٣) الترمذي ح ٢٧١٤، وهو حديث موضوع. (٤) في ج: "يوضي"، وفي سنن أبي داود المطبوع: "توضّؤ".

1 / 70