Mirkat Suçud
مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود
Yayıncı
دار ابن حزم
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
Yayın Yeri
بيروت - لبنان
Türler
(الشّفرة) بفتح المعجمة وسكون الفاء، قال في المشارق: هي السكّين. وفي الصّحاح (١): السكين العظيمة، وفي النهاية: العريضة.
(يحزّ) بضم الحاء المهملة وزاي مشدّدة أي يقطع، وقال في المحكم قطع في علاج، وقيل هو في اللّحم. انتهى. والحُزة بالضمّ القطعة من اللّحم، وقيل إذا قطعت طولًا، وقيل القطعة من الكبد خاضة دون اللحم والسنام وغيرهما.
(فآذنه) بالمدّ وتخفيف الذال، أي: أعلمه.
(تربت يداه) بكسر الرّاء قال الخطّابي: هي كلمة تقولها العرب عند اللّوم والتأنيب، ومعناها الدعاء عليه بالفقر والعدم، وقد يطلقونها في كلامهم وهم لا يريدون وقوع الأمر، كما قالوا عَقْرى حَلْقى، وكقولهم هبلته (٢) أمه، فإنّ هذا الباب لما أكثر في كلامهم ودام استعمالهم له في خطابهم صار عندهم بمعنى اللّغو، كقولهم لا والله وبلى والله، وذلك من لغو اليمين الذي لا اعتبار له ولا كفّارة فيه.
(وكان شاربي وَفَى) أي: طال وكثر شعره.
(فقصّه لي على سواك) أي: قصّ ما ارتفع من الشعر فوق السّواك، ففي رواية البيهقي في هذا الحديث: "فوضع السواك تحت الشارب وقصّ عليه" وللبزار عن عائشة أنّ النبي ﷺ أبصر رجلًا وشاربه طويل فقال: "إيتوني بمقصّ وسواك " فجعل السواك على طرفه ثمّ أخذ ما جاوزه.
(بمسح) بكسر الميم وسكون السين وحاء مهملتين، ثوب من الشعر غليظ.
(١) في ج: "قال في الصحاح".
(٢) في ج: "ثكلته".
1 / 153