122

Mirkat Suçud

مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

إذا توضّأ خلّل لحيته بأصابع كفّيه وقال: بهذا أمرني ربي" وهذا يدلّ على أنّ المواد بالكفّ هنا الجنس. (فأدخله تحت حنكه) هو بفتح الحاء والنون، ما تحت الذقن، قاله في الصحاح، قال الشيخ وليّ الدّين: فالمراد (في الحديث) (١) بما (٢) تحته المسترسل من شعر اللّحية النازل عن حدّ الوجه. (فخَلّل به لحيته) زاد البيهقي من حديث أنس: "وعنفقته بالأصابع" قال ابن العربي: ومعنى خلّل لحيته أدخل يده في خللها وهي الفروج التي بين الشعر. وفي سنن الدارقطني من حديث عثمان: "وخلّل لحيته ثلاثًا". (وقال: هكذا أمرني ربّي) روى ابن أبي شيبة في مصنّفه (٣) من حديث أنس عن النبيّ ﷺ قال: أتاني جبريل فقال: إذا توضّأت فخلّل لحيتك". *** [باب المسح على العمامة] (سَريَّة) بفتح السين وكسر الراء المهملتين وتشديد الياء التحتيّة، قال في الصّحاح: قطعة من الجيش. قال في المُحْكَم: ما بين خمسة أنفس إلى ثلاثمائة، وقيل إلى أربعمائة، وبه جزم في النّهاية وزاد: سمّوا بذلك لأنّهم يكونون خلاصة العسكر وخيارهم، من الشيء السريّ وهو النّفيس، وقيل لأنّهم ينْفُذون سرًّا وخُفْية.

(١) غير موجود في ج. (٢) في ب: "ما". (٣) بإسناد لا يصح فيه الهيثم بن جمّاز ويزيد بن أبان، وهما تالفان.

1 / 127