126

وكم غيهب قد بت أرعى نجومه

وأصبو إليك كلما لاح كوكب

فظلمك يجدي السهد والسهد مؤلم

وظلمك يهدي الشهد والشهد يعذب

يروم سلوي حسن وجهك عاذلي

وهيهات أسلو ما به العقل يسلب

فثقل الجوى لم يرتفع عن جوانحي

ولو أن هذا العذل مخل مركب

يسيل دمي عن مقلتي صبابة

وقلبي على جمر المحبة يلهب

Bilinmeyen sayfa