108

تعظمت إذ غدت لله تنتسب

يا طالما اهتزت الدنيا لسطوتها

قدما وأضحت ملوك الأرض تضطرب

ما هاجمتها الملا إلا لقدرتها

فالفرس والروم والأتراك والعرب

كذاك لولا دوي الحافلين بها

لما دهاها من الزلزال منقلب

وربما أنتج الإقلال فرط غنى

وكم خراب له عظم البنا سبب

فبابل بلبلتها كل حادثة

Bilinmeyen sayfa