الآنسة :
فرنتسيسكا، هل جننت؟ يا سيدي، هذه الشقية تمزح معك.
صاحب الفندق :
هذا ما لا أرجوه. يمكنها أن تمزح مع شخصي المتواضع ما شاءت، ولكن ليس لها أن تفعل ذلك مع شرطتنا الموقرة.
الآنسة :
اسمع يا سيدي، إنني لا أفهم شيئا في معالجة هذه الشئون؛ لذلك فكرت أن تؤجل هذه الكتابة حتى يأتي خالي. وقد قلت لك بالأمس السبب الذي أخره عن الحضور معنا، وهو أن حادثة حدثت لعربته على مسيرة ميلين من هنا. وقد أتيت مسبقة؛ لأنه لم يرد أن يكون الحادث سببا في تعطيلي ليلة أخرى، وسيصل هو على أكثر تقدير بعدي بأربع وعشرين ساعة.
صاحب الفندق :
طيب يا آنستي الكريمة، لننتظره.
الآنسة :
سيكون في إمكانه الإجابة على أسئلتك خيرا مني؛ فهو يعرف لمن يكشف نفسه وإلى أي حد، ويعرف ما يصح أن يبين من أموره وما ينبغي أن يستر منها.
Bilinmeyen sayfa