فرنتسيسكا :
بالهناء والشفاء، يا حضرة الرقيب. أعتقد أن الرجل يعجبني (تتأهب للدخول فإذا الآنسة خارجة) .
المشهد الثاني عشر (الآنسة - فرنتسيسكا)
الآنسة :
هل انصرف الرائد؟ فرنتسيسكا، أعتقد أنني الآن من هدوء النفس بحيث كان يمكنني أن أستبقيه هنا.
فرنتسيسكا :
وأنا أريد أن أزيدك هدوءا.
الآنسة :
خيرا، آه لخطابه! يا له من خطاب! كل سطر من سطوره يدل على الرجل الشريف الكريم، كل تمنع منه عن امتلاكي يؤكد حبه لي تأكيدا. لا بد أنه لاحظ أننا قرأنا الخطاب. لا يهم أن يكون قد لاحظ ذلك، ما دام سيأتي. لا شك أنه سيأتي، ولكني أجد في تصرفه يا فرنتسيسكا شيئا من الكبرياء المفرطة؛ لأن عدم الرغبة في الاعتراف للحبيبة بفضلها في سعادة الحبيب، كبرياء، كبرياء لا طاقة لإنسان بالصفح عنها. وماذا يا فرنتسيسكا، لو أثقل علي بهذه الكبرياء؟
فرنتسيسكا :
Bilinmeyen sayfa